قال ابن زهر: قال لي من رآه: إنه دابة عظيمة في البحر تمنع المراكب الكبار عن السير، فإذا أشرف أهل السفينة على العطب، رموا له بخرق الحيض فيهرب، و لا يقربهم فهي معدة معهم لذلك، و هذا الحوت اسمه الفاطوس. و سيأتي في باب الفاء إن شاء اللّه تعالى. قال: و من عجيب أمر هذا الحيوان أنه لا يقرب مركبا فيه امرأة حائض.
و حكمه
: كعموم السمك و دم الحوت نجس كسائر الدماء، و قيل: طاهر لأنه إذا يبس ابيض بخلاف سائر الدماء، فإنها تسود. كذا نقله القرطبي عن بعض الحنفية.
الخواص
قال الرازي و غيره: إذا سعط المصروع بوزن حبة من مرارته برئ من الصرع بإذن اللّه تعالى، و هو مجرب. و كبده إذا جففت و سحقت، و ذر منها على الدم السائل قطعه أو على الجرح ألحمه و أبرأه، و إن كان عظيما. و هو أيضا مجرب و وسط لحم ظهره، إذ أخذ منه قطعة و لاكها إنسان هيجت الباه و أنعظت.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website