عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَـٰنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ”. رَوَاهُ الإمامُ أحمدُ
فالزّوجةُ الصَّالحةُ تُعينُ زوجها على أمرِ الآخرةِ، والمرأةُ الصَّالحةُ تسرّهُ إذا نظرَ إليها، وتطيعُهُ إذا أمرها، ولا تخالفُهُ في نفسها، فلا تكونُ أنَّانةً ولا مَنَّانةً ولا حَنَّانةً ولا حَدَّاقةً ولابَرَّاقةً ولا شَدَّاقةً
أما الأنَّانة: فهي التي تُكثرُ الأنين والتَّشكي.
والمَنَّانة: هي التي تمُنُّ على زَوجها تقولُ له فعلْتُ لأجلك كذا وكذا
والحَنَّانة: التي تحِنُّ إلى زوجٍ آخر
والحَدَّاقة: التي ترمي إلى كُلِّ شىءٍ ببصرها فَتَشْتهيهِ وتُكلّفُ الزَّوج بِشرائِهِ
والبَرَّاقة: التي تكونُ طول نهارها في تحسين وجهها وتزينُهُ ليكون وجهُها بريقٌ بالتَّصنُّع
وأما الشدَّاقة: أي الثّرثارة، المُتشدّقة الكثيرة الكلام الذي لا خير فيه.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ، فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكَ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا”. رَوَاهُ التِّرمذِيُّ