الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيّدنا محمّدٍ الصادقِ الوعدِ الأمينِ وعلى إخوانِهِ النبيّينَ والمرسلينَ،
قال الله تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (سورة المائدة 3).
من الكبائر أكل المَيْتة، وهي البهيمة التي زالت حياتها بغير ذكاة شرعية ولو كانت مما يؤكل أو زالت حياتها بذبح وكانت ممّا لا يؤكل، والميتة نجسة بالإجماع.
وحرّم الله علينا أكل الدّم والمراد المسفوح منه وهو السائل وكان محرما في كل الشرائع، فلا يَحْرُمُ الدّم الذي في اللحم والكبد والطحال.
ولحم الخنزير حرام علينا أكله أيضا وكان محرما في كل الشرائع .وكذلك حَرّم الله علينا أكل ما أهلّ لغير الله به وهو كلّ بهيمة يُسَمّى عليها عند ذبحها اسم غير الله.
فإذا قال الذابح عند الذبح باسم المسيح او باسم الصليب أو باسم فلان فلا تؤكل هذه الذبيحة لأنها تصير مَيْتة نجسة.
لا دين سماوي إلا الإسلام ولكن نقول شرائع سماوية مثلا في زمن سيّدنا ءادم كان يتزوج الأخ من أخته من البطن الثاني وفي شرع من بعده الى سيدنا محمّد حرام.
مثلا في زمن سيدنا ءادم كان الفرض من الصلاة واحدة فقط وفي زمن بعض الأنبياء كان هناك صلاتان أما في زمن سيّدنا محمّد فخمس صلوات.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
فإذا الدين السماوي هو الإسلام ولكن نقول توجد شرائع سماوية.
لحم الخنزير والدّم المسفوح والمَيتة وما أهلّ لغير الله به حرامٌ في جميع الشرائع وأمّا المنخنقة فهي التي ماتت خنقا، وأما الموْقوذة فهي التي أثخنت ضربا بعصا أو حجر حتى ماتت، وكذلك التي وقعت في البحر فغرقت.
وأما النطيحة فهي المنطوحة أي التي نطحتها أخرى فماتت بالنطح وكذلك حَرّم الله علينا ما أكل السّبع بعضه ومات بجرحه وأما قوله تعالى (إلا ما ذكيتم) فمعناه إلا ما أدركتم ذكاته قبل أنْ يَضْطربَ اضْطراب المذبوح فالاستثناء يرجع إلى المُنخنقة وما بعدها فإنه إذا أدركها وبها حياة مستقرّة فذبحها مَنْ يحِلّ ذبحه حَلّتْ وما ذبح على النصب هو مثلما كان يفعله الجاهليون، فإنه كان للمشركين أوثان يعبدونها، وهي حجارة يَنصِبونها حول الكعبة ويذبحون عليها الذبائح من أجل تعظيمها، يزعمون أنهم بذلك يتقربون إليها، قال رسول الله عليه الصلاةُ والسلامُ (لعَنَ الله مَنْ ذبح لغير الله). رواه مسلم