سؤال: هَل يُسَنُّ كَشْفُ الظَّهْرِ والبَطْنِ عِنْدَ النَّوْمِ؟
قال الحافظ الكبير العبدري:
يُسْتَحَبُّ تَخْفِيفُ الثِّيَابِ عِنْدَ النَّوْمِ، يَسْتُرُ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ والرُّكْبَةِ فَقَطْ وَيَنَامُ. قَالَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ: يُسَنُّ التَّعَرِّي عِنْدَ النَّوْمِ أَيْ يَسْتُرُ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ والرُّكْبَةِ وَيَكْشِفُ مَا سِوَى ذَلِكَ.
قال الحافظ الكبير العبدري:
لَكِنَّنَا لَم نَجِدْ دَلِيلاً علَى ذَلِكَ.
(وَقَد ذَكَرَ هذَا القَوْلَ زَكَرِيَّا الأنْصَارِيُّ فِي أسْنَى المَطَالِبِ، وقَيَّدَهَا البُجَيْرِمِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى الخَطِيبُ فَقَال: يُسَنُّ التَّعَرِّي عَنْ ثَوْبِهِ عِنْدَ النَّوْمِ فِي حَقِّ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَنَحْوِهَا مِمَّنْ يَعْتَادُهُ عِنْدَ النَّوْمِ، أَمَّا أَهْلُ الْقُرَى وَالْأَمْصَارِ الَّذِينَ لَا يَعْتَادُونَهُ فَلَا يُسَنُّ فِي حَقِّهِمْ اهـ).
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website