أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا
كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا
فَلَو أَنَّ أَهلَ الدارِ فيها كَعَهدِنا
وَجَدتُ مَقيلاً عِندَهُم وَمُعَرِّسا
فَلا تُنكِروني إِنَّني أَنا ذاكُمُ
لَيالِيَ حَلَّ الحَيُّ غَولاً فَأَلعَسا
فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً
مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّس
أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا
فَيا رُبَّ مَكروبٍ كَرَرتُ وَراءَهُ
وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَنَفَّسا
وَيا رُبَّ يَومٍ قَد أَروحُ مُرَجَّل
حَبيباً إِلى البيضِ الكَواعِبِ أَملَسا
يَرُعنَ إِلى صَوتي إِذا ما سَمِعنَهُ
كَما تَرعَوي عيطٌ إِلى صَوتِ أَعيَسا
أَراهُنَّ لا يُحبِبنَ مَن قَلَّ مالُهُ
وَلا مَن رَأَينَ الشَيبَ فيهِ وَقَوَّسا
وَما خِفتُ تَبريحَ الحَياةِ كَما أَرى
تَضيقُ ذِراعي أَن أَقومَ فَأَلبِسا
فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً
وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا
وَبُدِّلتُ قَرحاً دامِياً بَعدَ صِحَّةٍ
فَيا لَكِ مِن نُعمى تَحَوَّلنَ أَبؤُسا
لَقَد طَمِحَ الطَمّاحُ مِن بُعدِ أَرضِهِ
لِيُلبِسَني مِن دائِهِ ما تَلَبَّسا
أَلا إِنَّ بَعدَ العُدمِ لِلمَرءِ قَنوَةً
وَبَعدَ المَشيبِ طولُ عُمرٍ وَمَلبَسا