أَماوِيَّ هَل لي عِندَكُم مِن مُعَرَّسٍ
أَمِ الصَرمَ تَختارينَ بِالوَصلِ نَيأَسِ
أَبيني لَنا أَنَّ الصَريمَةَ راحَةٌ
مِنَ الشَكِّ ذي المَخلوجَةِ المُتَلَبِّسِ
كَأَنّي وَرَحلي فَوقَ أَحقَبَ قارِحٍ
بِشُربَةَ أَو طافٍ بِعِرنانَ موجِسِ
تَعَشّى قَليلاً ثُمَّ أَنحى ظُلوفَهُ
يُشيرُ التُرابَ عَن مُبيتٍ وَمُكنِسِ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
يُهيلُ وَيُذري تُربَها وَيُثيرُهُ
إِثارَةَ نَبّاثِ الهَواجِرِ مُخمِسِ
فَباتَ عَلى خَدٍّ أَحَمَّ وَمَنكِبٍ
وَضَجعَتُهُ مِثلُ الأَسيرِ المُكَردَسِ
وَباتَ إِلى أَرطاةَ حِقفٍ كَأَنَّه
إِذا أَلثَقَتها غَبيَةٌ بَيتُ مُعرِسِ
فَصَبَّحَهُ عِندَ الشُروقِ غُدَيَّةَ
كِلابُ بنُ مُرٍّ أَو كِلابُ بنُ سِنبِسِ
مُغَرَّثَةً زَرقا كَأَنَّ عُيونَه
مِنَ الذَمرِ وَالإِيحاءِ نُوّارُ عِضرِسِ
فَأَدبَرَ يَكسوها الرُغامَ كَأَنَّه
عَلى الصَمدِ وَالآكامِ جَذوَةُ مُقبِسِ
وَأَيقَنَ إِن لاقَينَهُ أَنَّ يَومَهُ
بِذي الرِمثِ إِن ماوَتَتهُ يَومَ أَنفُسِ
فَأَدرَكنَهُ يَأخُذنَ بِالساقِ وَالنَس
كَما شَبرَقَ الوِلدانُ ثَوبَ المُقَدَّسِ
وَغَوَّرنَ في ظِلِّ الغَضى وَتَرَكنَهُ
كَقِرمِ الهِجانِ الفادِرِ المُتَشَمِّسِ