حَنَنتُ إِلى الأَجبالِ أَجبالِ طَيِّئٍ
وَحَنَّت قَلوصي أَن رَأَت سَوطَ أَحمَرا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الطَريقَ أَمامَن
وَإِنّا لَمُحيُو رَبعِنا إِن تَيَسَّرا
فَيا راكِبي عُليا جَديلَةَ إِنَّم
تُسامانِ ضَيماً مُستَبيناً فَتَنظُرا
فَما نَكَراهُ غَيرَ أَنَّ اِبنَ مِلقَطٍ
أَراهُ وَقَد أَعطى الظُلامَةَ أَوجَرا
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وَإِنّي لَمُزجٍ لِلمَطِيِّ عَلى الوَج
وَما أَنا مِن خُلّانِكِ اِبنَةَ عَفزَرا
وَما زِلتُ أَسعى بَينَ نابٍ وَدارَةٍ
بِلَحيانَ حَتّى خِفتُ أَن أَتَنَصَّرا
وَحَتّى حَسِبتُ اللَيلَ وَالصُبحَ إِذ بَد
حِصانَينِ سَيّالَينِ جَوناً وَأَشقَرا
لَشِعبٌ مِنَ الرَيّانِ أَملِكُ بابَهُ
أُنادي بِهِ آلَ الكَبيرِ وَجَعفَرا
أَحَبُّ إِلَيَّ مِن خَطيبٍ رَأَيتُهُ
إِذا قُلتُ مَعروفاً تَبَدَّلَ مُنكَرا
تُنادي إِلى جاراتِها إِنَّ حاتِم
أَراهُ لَعَمري بَعدَنا قَد تَغَيَّرا
تَغَيَّرتُ إِنّي غَيرُ آتٍ لِريبَةٍ
وَلا قائِلٌ يَوماً لِذي العُرفِ مُنكَرا
فَلا تَسأَليني وَاِسأَلي أَيُّ فارِسٍ
إِذا بادَرَ القَومُ الكَنيفُ المُسَتَّرا
وَلا تَسأَليني وَاِسأَلي أَيُّ فارِسٍ
إِذا الخَيلُ جالَت في قَناً قَد تَكَسَّرا
فَلا هِيَ ما تَرعى جَميعاً عِشارُه
وَيُصبِحُ ضَيفي ساهِمَ الوَجهِ أَغبَرا
مَتى تَرَني أَمشي بِسَيفِيَ وَسطَه
تَخَفني وَتُضمِر بَينَها أَن تُجَزَّرا
وَإِنّي لَيَغشى أَبعَدُ الحَيُّ جَفنَتي
إِذا وَرَقُ الطَلحِ الطِوالِ تَحَسَّرا
فَلا تَسأَليني وَاِسأَلي بِيَ صُحبَتي
إِذا ما المَطِيُّ بِالفَلاةِ تَضَوَّرا
وَإِنّي لَوَهّابٌ قُطوعي وَناقَتي
إِذا ما اِنتَشَيتُ وَالكُمَيتَ المُصَدِّرا
وَإِنّي كَأَشلاءِ اللِجامِ وَلَن تَرى
أَخا الحَربِ إِلّا ساهِمَ الوَجهِ أَغبَرا
أَخو الحَربِ إِن عَضَّت بِهِ الحَربُ عَضَّه
وَإِن شَمَّرَت عَن ساقِها الحَربُ شَمَّرا
وَإِنّي إِذا ما المَوتُ لَم يَكُ دونَهُ
قَدى الشِبرِ أَحمي الأَنفَ أَن أَتَأَخَّرا
مَتى تَبغِ وُدّاً مِن جَديلَةَ تَلقَهُ
مَعَ الشِنءِ مِنهُ باقِياً مُتَأَثِّرا
فَإِلّا يُعادونا جَهاراً نُلاقِهِم
لِأَعدائِنا رِدءً دَليلاً وَمُنذِرا
إِذا حالَ دوني مِن سُلامانَ رَملَةٌ
وَجَدتُ تَوالي الوَصلِ عِندِيَ أَبتَرا