أَبلِغِ الحارِثَ بنِ عَمروٍ بِأَنّي
حافِظُ الوُدِّ مُرصِدٌ لِلصَوابِ
وَمُجيبٌ دُعائَهُ إِن دَعاني
عَجِلاً واحِداً وَذا أَصحابِ
إِنَّما بَينَنا وَبَينَكَ فَاِعلَم
سَيرُ تِسعٍ لِلعاجِلِ المُنتابِ
فَثَلاثٌ مِنَ السَراةِ إِلى الحُل
بُطِ لِلخَيلِ جاهِداً وَالرِكابِ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وَثَلاثٌ يُرِدنَ تَيماءَ رَهو
وَثَلاثٌ يُغرَرنَ بِالإِعجابِ
فَإِذا ما مَرَرتَ في مُسبَطِرٍّ
فَاِجمَحِ الخَيلَ مِثلَ جَمحِ الكِعابِ
بَينَما ذاكَ أَصبَحَت وَهيَ عَضدي
مِن سُبيٍّ مَجموعَةٍ وَنِهابِ
لَيتَ شِعري مَتى أَرى قُبَّةً ذ
تَ قِلاعٍ لِلحارِثِ الحَرّابِ
بِيَفاعٍ وَذاكَ مِنها مَحَلٌّ
فَوقَ مَلكٍ يَدينَ بِالأَحسابِ
أَيُّها الموعِدي فَإِنَّ لَبوني
بَينَ حَقلٍ وَبَينَ هَضبٍ ذُبابِ
حَيثُ لا أَرهَبُ الخُزاةَ وَحَولي
ثُعَلِيّونَ كَاللُيوثِ الغِضابِ