أهل السنة قالوا العقل السليم شاهد للشرع لأن الشرع لا يأتي إلا بما تجوزه أي تقبله العقول السليمة وليس العقل هو الأمام عند المسلمين كما تدعي الفلاسفة بل العقل يشهد أن ما في الشرع الإسلامي صحيح والعقل هو صفة راسخة في الإنسان يميز به بين القبيح والحسن ولذلك لا يجوز تسمية الله تعالى بالعقل كما ذكر بعض الكتاب بقولهم عن الله تعالى “العقل المدبر” فهذه العبارة لا تليق بالله تعالى لأن الله تعالى منزه عن صفات البشر قال الإمام أبو جعفر الطحاوي، ومن وصف الله تعالى بصفة من صفات البشر فقد كفر والعياذ بالله تعالى ثم إن العقل السليم إذا لم يعقه عائق يفهم أن هذه العوالم الذي خلقها لا يكون مثلهم، ويفهم أن خالق هذه العوالم لا يجوز أن يكون في مكان فالله تعالى منزه عن المكان والزمان أيضًا.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website