المرأة إذا صبرت على زوجها وأحسنت إليه بما يحب كان لها عند الله ثواباً عظيمًا، وطاعة المرأة لزوجها ليست طاعة إذلال بل هي طاعة مودة وحنان، لكن إن سمعت المرأة شيئاً يخالف الشرع كسبِ الله أو لعنِ الدين أو مثل هذه الألفاظ الكفرية فعندها يجب عليها أن تنصحه بالعود إلى الإسلام بالشهادتين، لأنَّ الإنسان ولو كان غاضباً وصدر منه مثل هذا الكفر فقد وقع في الردة والعياذ بالله، وعشرةُ المرأة لمثل هذا الرجل محرمة ما لم يتب إلى الله بالرجوع إلى الإسلام بالشهادتين، ولا ينفع الإستغفار قبل النطق بالشهادتين ولو لم تكن نيتهُ الكفر لأنَّ الله تعالى سيحاسبنا على كلامنا قال الله تعالى ما يلفظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عَتيِد
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website