أَتَذهَلُ بَعدَ إِنذارِ المَنايا
وَقَبلَ النَزعِ أَنبَضَتِ الحَنايا
رُوَيدَكَ لا يَغُرَّكَ كَيدُ دُنيا
هِيَ المِرنانُ مُصمِيَةُ الرَمايا
فَإِنَّكَ سالِكٌ مِنها طَريقاً
تُقَطَّعُ فيهِ أَرقابُ المَطايا
أَتَرجو الخُلدَ في دارِ التَفاني
وَأَمنَ السِربِ في خُطَطِ البَلايا
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وَتُغلِقُ دونَ رَيبِ الدَهرِ باباً
كَأَنَّكَ آمِنٌ قَرعَ الرَزايا
وَإِنَّ المَوتَ لازِمَةٌ قِراهُ
لُزومَ العَهدِ أَعناقَ البَرايا
لَنا في كُلِّ يَومٍ مِنهُ غازٍ
لَهُ المِرباعُ مِنّا وَالصَفايا
بِجَيشٍ لا غُبارَ لِحَجرَتَيهِ
قَليلِ الرُزءِ غَرّارِ السَرايا
مُغيرٌ لا يُفادي بِالأَسارى
وَسابٍ لا يَمُنُّ عَلى السَبايا
إِذا قُلنا أَغَبَّ رَأَيتَ مِنهُ
كَميشَ الذَيلِ يَطَّلِعُ الثَنايا
غَشومُ النابِ تَصرِفُ ناجِذاهُ
إِذا أَبقى أَحالَ عَلى البَقايا
يُطيلُ غُرورُنا مُهَلَ الأَماني
وَنَنسى بَعدَهُ عَجَلَ المَنايا
وَهَذا الدَهرُ تَحدوني يَداهُ
حِداءَ الطِلحِ بِالإِبِلِ الرَذايا
إِذا ما قُلتُ رَوَّحَ عَقرَ ظَهري
مِنَ الإِدلاجِ أَغبَطَ بِالجَوايا
وَإِنَّ النائِباتِ لَها حُماةٌ
وَإِن كَثُرَ الرَقائِبُ وَالرَبايا
إِذا أَبطَأنَ بِالغَدَواتِ فَاِعبَأ
قِرىً لِضُيوفِهِنَّ مَعَ العَشايا
وَمِن عَجَبٍ صُدودُ الحَظِّ عَنّا
إِلى المُتَعَمِّمينَ عَلى الخَزايا
أَسَفَّ بِمَن يَطيرُ إِلى المَعالي
وَطارَ بِمَن يُسِفُّ إِلى الدَنايا
تَرى لَهُمُ المَزايا إِن أَرَمّوا
وَإِن نَطَقوا رَأَيتَ لَنا المَزايا
غَباوَةُ هاجِرِ الدُنيا وَكَيدٌ
وَلا كَيدُ الفَواجِرِ وَالبَغايا
وَإِنَّ ظُهورَهُم لَو كانَ نِصفٌ
مِنَ الأَنعامِ أَولى بِالوَلايا
جَرَت بِهِمُ الحُظوظُ مَعَ القُدامى
وَأَسقَطَنا الزَمانُ مَعَ الرَدايا
فَفاقوا في المَراتِبِ وَالمَعالي
وَفُقنا في الضَرائِبِ وَالسَجايا
لَهُم عَن مالِهِم نَفَحاتُ كَيدٍ
قِراعَ الدَبرِ ذادَ عَنِ الخَلايا
ذَمَمنا كُلَّ مُرتَجِعٍ عَطاءً
وَلَم يُعطوا فَيَرتَجِعوا العَطايا
فَلَولا اللَهُ لَاِرتابَت قُلوبٌ
بِقاضٍ لا يُجَوَّرُ في القَضايا