أُحِبُّكِ ما أَقامَ مِنىً وَجَمعٌ
وَما أَرسى بِمَكَّةَ أَخشَباها
وَما رَفَعَ الحَجِجُ إِلى المُصَلّى
يَجُرّونَ المَطِيَّ عَلى وَجاها
وَما نَحَروا بِخَيفِ مِنىً وَكَبّوا
عَلى الأَذقانِ مُشعَرَةً ذُراها
نَظَرتُكِ نَظرَةً بِالخَيفِ كانَت
جَلاءَ العَينِ مِنّي بَل قَذاها
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وَلَم يَكُ غَيرُ مَوقِفِنا فَطارَت
بِكُلِّ قَبيلَةٍ مِنّا نَواها
فَواهاً كَيفَ تَجمَعُنا اللَيالي
وَآهاً مِن تَفَرُّقِنا وَآها
فَأُقسِمُ بِالوُقوفِ عَلى أَلالٍ
وَمَن شَهِدَ الجِمارَ وَمَن رَماها
وَأَركانِ العَتيقِ وَبانِيَيها
وَزَمزَمَ وَالمَقامِ وَمَن سَقاها
لَأَنتِ النَفسُ خالِصَةً فَإِن لَم
تَكونيها فَأَنتِ إِذاً مُناها
نَظَرتُ بِبَطنِ مَكَّةَ أُمَّ خِشفٍ
تَبَغَّمُ وَهيَ ناشِدَةٌ طَلاها
وَأَعجَبَني مَلامِحُ مِنكِ فيها
فَقُلتُ أَخا القَرينَةِ أَم تُراها
فَلَولا أَنَّني رَجُلٌ حَرامٌ
ضَمَمتُ قُرونَها وَلَثَمتُ فاها