تَلَفَّتُّ وَالرَملُ ما بَينَنا
وَأَعلامُ ذي بَقَرٍ أَو رُباهُ
فَقُلتُ عَلى طَرَباتِ الهَوى
عَسى الطَرفُ يَبلُغُهُم أَوكَراهُ
فَما لَقِيَ الحُبُّ إِلّا الجَوى
وَلا بَلَغَ الطَرفُ إِلّا قَذاهُ
بِذِكري أَشُمُّ ثَرى أَرضِهِ
عَلى نَأيِهِ وَبِقَلبي أَراهُ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
عَسى مَن رَمى بِالمُحِبِّ الغَري
بِ مَرمىً بَعيداً يُقَضّي نَواهُ
وَتَدنو الدِيارُ بِسُكّانِها
تَمَنّي اِمرِىءٍ ما عَراكُم عَراهُ
أَصاحِ تَرى البَرقَ في لَمعِهِ
تَخَلُّجَ أَيمٍ يُلَوّي مَطاهُ
وَقالوا سَناهُ عَلى رامَةٍ
وَيا بُعدَ مَوقِفِنا مِن سَناهُ
دَعِ القَلبَ يَأرَقُ مِن ذِكرِهِم
فَقَد ذاقَ مِن بَينِهِم ما كَفاهُ
فَلا حَطَّ إِلّا بِهِم رَحلَهُ
وَلا جادَ إِلّا عَليهِم حَياهُ