دَعا بِالوِحافِ السودِ مِن جانِبِ الحِمى
نَزيعُ هَوىً لَبَّيتُ حينَ دَعاني
تَعَجَّبَ صَحبي مِن بُكائي وَأَنكَروا
جَوابي لِما لَم تَسمَعِ الأُذُنانِ
فَقُلتُ نَعَم لَم تَسمَعِ الأَذنُ دَعوَةً
بَلى إِنَّ قَلبي سامِعٌ وَجَناني
وَيا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ خَبِّروا
طَليقاً بِأَعلى الخَيفِ أَنِّيَ عاني
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
عِدوهُ لِقائي أَو عِدوني لِقاءَهُ
أَلا رُبَّما دانَيتُ غَيرَ مُداني
وَما حائِماتٌ يَلتَقينَ مِنَ الصَدى
إِلى الماءِ قَد موطِلنَ بِالرَشَفانِ
يَزيدُ لَها بِالخِمسِ بَينَ ضُلوعِها
تَنَسُّمُ ريحِ الشيحِ وَالعَلَجانِ
إِذا قيلَ هَذا الماءُ لَم يَملِكوا لَها
مَعاجاً بِأَقرانٍ وَلا بِمَثانِ
بِأَظمى إِلى الأَحبابِ مِنّي وَفيهِمُ
غَريمٌ إِذا رُمتُ الدُيونَ لَواني
فَيا صاحِبَي رَحلي أَقِلّا فَإِنَّني
رَأَيتُ بِلَيلى غَيرَ ما تَرَيانِ
وَيا مَزجِيَ النِضوِ الطَليحِ عَشِيَّةً
تُراكَ بِبَطنِ المَأزِمَينِ تَراني
وَهَل أَنا غادٍ أَنشُدُ النَبلَةَ الَّتي
بِها عَرَضاً ذاكَ الغَزالُ رَماني
فَلَم يَبقَ مِن أَيّامِ جَمعٍ إِلى مِنىً
إِلى مَوقِفِ التَجميرِ غَيرُ أَماني
يُعَلَّلُ دائي بِالعِراقِ طَماعَةً
وَكَيفَ شِفائي وَالطَبيبُ يَماني