الآنَ أَعرَبَتِ الظُنونُ
وَعَلا عَلى الشَكِّ اليَقينُ
وَاِرتاحَتِ الآمالُ في
أَطرافِها جَذَلٌ وَلينُ
مِن غُمَّةٍ كَاللَيلِ شا
بَ لَها الذَوائِبُ وَالقُرونُ
وَاليَومَ بانَ لِناظِري
ما أَثمَرَت تِلكَ الغُصونُ
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وَتَمَطَّتِ العُشَراءُ نا
هِضَةً وَقَد عُلِمَ الجَنينُ
أَلآنَ لَمّا اِمتَدَّ بي
طوبى وَأَصحَبَ لي القَرينُ
وَعَضَضتُ مِن نابي عَلى
جِذمٍ وَنَجَّذَني الشُؤونُ
أُغضي عَلى خِدَعِ النَوا
ئِبِ أَو تُظَنُّ بي الظُنونُ
وَعَلى أَميرِ المُؤمِني
نَ لِمَوئِلي جَبَلٌ حَصينُ
إِنتاشَني شِلوَ النَوا
زِلِ وَالنَوائِبُ لي شُجونُ
وَسَطا بِأَيّامي فَقَد
جُعِلَت عَرائِكُها تَلينُ
وَأَضاءَ لي زَمَني وَأَي
يامُ الفَتى بيضٌ وَجونُ
مُلكاً بَني العَبّاسِ فَالرا
جي مَقامَكُمُ غَبينُ
أَنتُم لَها إِن هابَ خُط
طَتَها جَبانٌ أَو ظَنينُ
ما فيكُمُ إِلّا أَلَد
دُ عَلى عَظائِمِها مَرونُ
حَتّى يَزولَ فَحولُها
مِنكُم وَقَد دانوا وَدَينوا
عَكَفوا عَلى العَلياءِ ما
فيهِم عَلى مَجدٍ ضَنينُ
يَنفونَ شائِبَها كَما
عَكَفَت عَلى البيضِ القُيونُ
لَهُمُ الجِيادُ مُغِذَّةً
يَنتابُها الحَربُ الزَبونُ
وَقَنيصُها لَهُمُ قِرىً
وَظُهورُها لَهُمُ حُصونُ
مُعتادَةٌ شُربَ الدَما
ءِ وَعِندَها الماءُ المَعينُ
غَضَبى إِذا لَم يَلقَ أَع
يُنَها ضَريبٌ أَو طَعينُ
يا مَن لَهُ الرَأيُ الزَني
قُ وَمَن لَهُ الحِلمُ الرَزينُ
وَمُرَوِّحَ الإِبلِ الطَلا
حِ رَمَت بِهِنَّ نَوىً شَطونُ
مِن بَعدِ ما خَشَعَت غَوا
رِبُها وَقَد قَلِقَ الوَضينُ
لَكَ ذُروَةُ البَيتِ المُعَ
ظَّمِ وَالأَباطِحُ وَالحَجونُ
أَتُرى أَمينُ اللَهِ إِل
لا مَن لَهُ البَلَدُ الأَمينُ
لِلَّهِ دَرُّكَ حَيثُ لا
تَسطو الشَمالُ وَلا اليَمينُ
وَالأَمرُ أَمرُكَ لا فَمٌ
يوحي وَلا قَولٌ يُبينُ
لَمّا رَأَيتُكَ في مَقا
مٍ يُستَطارُ بِهِ الرَكينُ
وَاليَومُ أَبلَجُ تَستَضي
ءُ لَهُ ظُهورٌ أَو بُطونُ
وَرَأَيتُ لَيثَ الغابِ مُع
تَرِضاً لَهُ الدُنيا عَرينُ
أَقَدَمتُ إِقدامَ الَّذي
يَدنو وَشافِعُهُ مَكينُ
فَلِذاكَ ما اِرتَعَدَ الجَنا
نُ حَياً وَلا عَرِقَ الجَبينُ
وَسَمَت بِفَضلِكَ غُرَّةٌ
تُغضي لِهيبَتِها الجُفونُ
وَاِمتَدَّ مِن نورِ النَبِ
يِّ عَلَيكَ عُنوانٌ مُبينُ
وَجَمالُ وَجهِكَ لي بِنَي
لِ جَميعِ ما أَرجو ضَمينُ
فَأُفيضَت الخِلَعُ السَوا
دُ عَلَيَّ تَرشُقُها العُيونُ
شَرَفٌ خُصِصتُ بِهِ وَقَد
دَرَجَت بِغُضَّتِهِ القُرونُ
وَخَرَجتُ أَسحَبُها وَلي
فَوقَ العُلى وَالنَجمُ دونُ
جَذِلاً وَلِلحُسّادِ مِن
أَسَفٍ زَفيرٌ أَو أَنينُ
وَحَمَلتُ مِن نُعماكَ ما
لا تَحمِلُ الأُجدُ الأَمونُ
وَكَفَفتَني عَن مَعشَرٍ
خُطَطُ المُنى فيهِم حُزونُ
مِشنَ كُلِّ جَهمِ الصَفحَتَي
نِ كَأَنَّ وَجنَتَهُ وَجينُ
هُناكَ عيدُكَ سَعدُهُ
ما كانَ مِنهُ وَما يَكونُ
وَالعَيدُ أَن تَبقى لَكَ العَل
ياءُ وَالحَسَبُ المَصونُ
عِزٌّ بِلا كَدَرٍ مِنَ ال
دُنيا وَبَعضُ العِزِّ هونُ
وَأَرى العُلى جَدّاءَ إِل
لا أَنَّها لَكُم لَبونُ
حَمداً لِما تولي فَإِنَّ الحَم
دَ لِلنَعماءِ دينُ
وَبَقيتَ طولَ الدَهرِ لا
يَجتاحُكَ الأَجَلُ الخَؤونُ
وَعَلَيَّ مِنُّكَ ضافِياً
وَعَلى أَعاديكَ المَنونُ