أخرج البزار في حديث (القاتل والمقتول في النار) زيادة تبين المراد وهي (إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النّار) ويؤيّده ما أخرجه مسلم بلفظ (لا تذهب الدنيا حتّى يأتيَ على النّاس زمانٌ لا يدري القاتل فيمَ قتَل، ولا المقتولُ فيم قُتل، فقيل كيف يكون ذلك؟ قال الهرْج، القاتل والمقتول في النّار).
قال القرطبي (فبيّن هذا الحديث أنّ القتال إذا كان على جهل من طلب الدنيا، أو اتّباع الهوى، فهو الّذي أريد بقوله (القاتل والمقتول في النّار)).
(13-34 من فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني كتاب الفتن).
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website