سحبت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية، الأربعاء 14 يوليو/تموز 2021، معظم منتجاتها الخاصة بالوقاية من الشمس من المتاجر بعد اكتشاف خلل بها قد يسبب السرطان لمستخدميها، وفقاً لما نشرته صحيفة washingtonpost الأمريكية.
الصحيفة الامريكية قالت إن المجموعة عثرت على مادة بنزين كيميائية خطيرة على صحة البشر في عينات من كريمات ومنتجات واقية من الشمس، كما دعت المجموعة الأمريكية مستهلكيها لوقف استخدام واقيات الشمس الموجودة بالأسواق تحت اسم (نيتروجينا وأفينو) والتخلص منها، باستثناء نيتروجينا للبشرة الرطبة التي أكدت الشركة أن لا مشاكل بها وقامت بإخطار الموزعين والتجار بوقف تداولها.
فيما أكدت الشركة أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة.
أزمات متكررة لـ”جونسون آند جونسون”
يُشار إلى أنه قبل أسابيع أيدت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية الحكم الصادر على مجموعة “جونسون آند جونسون”، بدفع تعويضات عطل وضرر بقيمة 2.1 مليار دولار، بسبب بيعها “بودرة التلك” المتهمة بالتسبب في إصابات بالسرطان.
هذا التأكيد على الحكم جاء بعد رفض المحكمة الاستئناف الذي قدمته مجموعة “جونسون آند جونسون” الأمريكية لصناعة الأدوية، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء 2 يونيو/حزيران 2021.
خلافاً للعرف، لم تعلل أعلى محكمة أمريكية قرارها، الذي يضع حداً لقضية ينظر فيها القضاء منذ سنوات، ويمكن أن يكون له تأثير على دعاوى جماعية أخرى.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
شكاوى ضد جونسون آند جونسون
وكانت “جونسون آند جونسون”، شركة المنتجات للنظافة الشخصية، قد واجهت في السنوات الأخيرة آلاف الشكاوى، التي تتهم بودرة التلك باحتوائها على مادة الأسبستوس وتسببها بإصابات بسرطان المبيض.
الشركة كشفت في وقت سابق أن عدد دعاوى التضرر الشخصي المعلقة المرتبطة بمنتجها الخاص ببودرة الأطفال “في تزايد مستمر”، وفقاً لما ذكره موقع Business Insider الأمريكي، لكن “جونسون آند جونسون” دأبت على التأكيد على أن بودرة الأطفال التي تنتجها لا تحتوي على الأسبستوس ولا تسبب السرطان، وفق قولها.
من جانبها، كانت هيئة محلفين قد أصدرت أحكام إدانة عدة في حق الشركة، وخصوصاً عام 2018، قضت بأن تدفع الشركة 4,7 مليار دولار عطلاً وضرراً لـ22 مستدعية، لكنّ محكمة استئناف في ولاية ميسوري خفضت هذا المبلغ في حزيران/يونيو 2020، معتبرةً أن المحاكمة لم يكن ينبغي أن تشمل بعض المستدعيات اللواتي لا علاقة لهنّ بالولاية.