ابن عثيمين: الاحتفال بمحمد ابن عبد الوهاب جائز والاحتفال برسول الله بدعة

ابن عثيمين الاحتفال بمحمد ابن عبد الوهاب أسبوع جائز والاحتفال برسول الله بدعة

الجهل قد استفحل بالوهابية ووصل إلي ما لا يمكن تحمله, وصل بهم الحال إلي إنكار الإحتفال بالمولد النبوي الشريف لسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام, وحللوا لوليهم وسيدهم المزعوم محمد ابن عبد الوهاب أسبوع كامل!!!

وما الاحتفالُ بالمولد : إلا تعبيرٌ عن الفرح بِرَسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّّم, و تعظيمٌ لشعائر الله, و تعبيرٌ عن محبَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم, وشكرٌ للمُنْعِمِ, و تثبيتٌ لقلوبِ المُؤْمِنينَ, ولتذكير من غفل قلبه عن ذكر رب العالمين ورسوله محمد الأمين صلّي الله عليه وسلّم, ونشر سيرته, والإجتماع علي ذلك, والحث عليه, ونشر سنته صلّي الله عليه وسلّم.

فالطائفة الوهابية تبيح الإحتفال بوليهم المزعوم محمد ابن عبدالوهاب أسبوع كل عام, وفي نفس الوقت يطلقون لفظ مبتدعة علي من يحتفل بالنبي صلى الله عليه وسلم يتركون الاحتفال بمن أخرجنا وإياكم والأجداد من الظلمات إلي النور, ويحتفلون بمحمد ابن عبد الوهاب فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

يجعلون يوم محمد ابن عبد الوهاب يوماً كالأعياد كما يقول ابن عثيمين.
من الأفضل عند الوهابية: سيدنا ” محمد بن عبد الله ” صلى الله عليه وسلم ، أم ” محمد بن عبد الوهاب ” ؟؟

محمد بن عبد الوهاب!
يجوز له مالا يجوز لهادي الأمم ومجلي الظلم صلى الله عليه وسلم؟
مالكم كيف تحكمون؟

وفي رده العجب العجاب حيث يقول أن الاحتفال في أسبوع محمد أبن عبد الوهاب يزيل الشبهات في نفوس الناس للتعريف به

ونقول من أولى يا ابن عثيمين بإزالة هذه الشبهات عنه محمد ابن عبد الوهاب؟!, أم سيدنا محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم؟؟
الفتوى لابن عثيمين وقد قال مثلها أيضا ابن باز!

س. ما الفـرق بين ما يسمى بأسبوع الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى، والاحتفال بالمولد النبوي حيث يُنكر على من فعل الثاني دون الأول؟

المفتي المزعوم: محمد بن صالح العثيمين

الإجابة:الفرق بينهما حسب علمنا من وجهين:
الأول: أن أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لم يُتخذ تقرباً إلى الله عز وجل، وإنما يُقصد به إزالة شبهة في نفوس بعض الناس في هذا الرجل ويبين ما منَّ الله به على المسلمين على يد هذا الرجل.

الثاني: أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لا يتكرر ويعود كما تعود الأعياد، بل هو أمر بين للناس وكتب فيه ما كتب، وتبين في حق هذا الرجل ما لم يكن معروفاً من قبل لكثير من الناس ثم انتهى أمره.

ــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر – باب صلاة العيدين.