يقول الحق تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء:8]. منذ أن بزغ فجر الإسلام والعالم بخير في ظل الإسلام وأهله السابقين المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. غير أن سنة الخالق تعالى اقتضت أن يكون هناك صراع بين الخير والشر، على أن الغلبة بإذن الله تعالى ستكون للخير الحق أخيرا، مصداقا لقوله تعالى: {إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات:173]،
فالناظر في تاريخنا الإسلامي يجد أن الشر يحيط بإسلامنا وبعقيدتنا من كل مكان من الداخل والخارج، فالخارج معروف ومحذور، غير أن المصيبة والسم الزعاف فيمن أرضنا ويتكلم بلغتنا ويتستر بديننا، هم بلا ريب الروافض هذا المذهب الباطني الخبيث؛ الذي جر علي أمتنا وإسلامنا الويلات تلو الأخرى في وقت فقد العالم فيه أمثال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
فإليك أخي المسلم بعض هذا الغيض من الفيض الذي لا ينسي من قبل أعدائنا: قديمـا: – ابن سبأ اليهودي هو المؤسس الأول لهم.. فبئس التاريخ تاريخهم.
– خيانة الحسين رضي الله عنه عندما أوهموه بأنهم سينصرونه في الكوفة فارتدوا على أدبارهم خائبين.
– تآمرهم لإسقاط الخلافة الإسلامية العباسية عن طريق فتح حصون مدينة بغداد للمغول بمساعدة وزير الدولة الرافضي الخائن مؤيد بن العلقمي.
– مساعدة الصليبيين لاحتلال المسجد الأقصى عن طريق دولتهم الفاطمية.
– سرقة الحجر الأسود و قتل الحجاج و دفن الناس أحياء في بئر زمزم الطاهرة عن طريق حركتهم التي تتبع حمدان بن قرمط (القرامطة الخبثاء).
و سنورد بإذن الله غيض من فيض من عداء الشيعة للإسلام في تاريخهم المعاصر: في القرن الثامن الهجري تحالف غياث خدا بنده محمد المغولي (الذي تشيع)، مع اليهود والصليبين وأعمل القتل والإرهاب في أهل السنة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وفي الدولة الصفوية تحالف الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل الصفوي مع ملك هنكاريا ضد الدولة العثمانية المسلمة خلافا للإجماع الفقهي في منع التحالف مع الكفار وقد تم ذلك التخالف بفتوى أصدرها الشيخ علي الكركي المجتهد الرافضي الكبير. و كان ذلك سبب في إيقاف الدولة العثمانية عن الجهاد في أوربا بعد أن حاصرت فينا واضطرت لدخول العراق والجزيرة العربية لإنقاذها من التحالف الصفوي البرتغالي.
وإن ننسى فلا ننسى جريمة من جرائم التاريخ المعاصر الكبرى التي سلم فيها يحيى خان الشيعي أرض المسلمين في شرق باكستان للهندوس يفعلون بها ما يشاءون حتى أقاموا عليها الدولة المسخ بنجلادش.
وأشد ما استغرب من الرافضة الذين يتباكون على الأقصى مع أن أجدادهم هم الذين سلموه للصليبيين، وهم من حارب صلاح الدين وحاول قتله! اليهود والنصارى أعداء لنا سواءً احتلوا القدس أو احتلوا غيرها. وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة. ولكن العدو الأكبر هم المنافقين كالرافضة والوهابية من نحى نحوهم. الذين يتباكون على الإسلام وهم يهدمونه. الذين يتنادون للجهاد كذباً وزوراً. فأين جهادهم وهم لا يرون الجهاد إلا مع المعصوم المهدي المنتظر.