أبو لؤلؤة المجوسي عابد النار وقاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان كافرا لم يسلم، وكان أبو لؤلؤة موتوراْ حاقداْ على عمر لنجاح المسلمين في خلافته في تحطيم الدولة الساسانية المجوسية ، وكان ابو لؤلؤة إذا رأى أطفال السبايا المجوس في المدينة ، يمسح على رؤوسهم ، ويبكي ، ويقول : لقد أكل عمر كبدي
جاء في مقتل عمر رضى الله عنه عن عمرو بن ميمون قال (رأيت عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال كيف فعلتما أتخافا أن تكونا قد حملتما الأرض مالا تطيق قالا حملناها أمرا هي له مطيقة وما فيها كثير فضل قال أنظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق قال قالا لا فقال عمر لئن سلمني اللّه لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلي رجل بعدي أبدا قال فما أتت عليه رابعة حتى أصيب قال أني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد اللّه بن عباس غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قال أستووا حتى إذا لم ير فيهن خلل تقدم وكبر وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني أو أكلني الكلب حين طعنه فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم تسعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه يرنسا فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه فمن يلي عمر فقد فقد رأى الذي أرى وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهو يقول سبحان اللّه سبحان اللّه فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما أنصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة فقال الصنع قال نعم قال قاتله اللّه لقد أمرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي (منيتي) بيد رجل يدعي الإسلام…….)
هذا المجوسي قتل نفسه في المدينة ودفنوه فيها إلى جهنم وبئس المصير، فكيف طار جثمانه إلى كاشان في بلاد إيران ويدفن هناك ويقام له مزار وحج وسعي وطواف؟ أليس هؤلاء حمقى ليس لهم عقول؟
تمجيد الرافضة لأبي لؤلؤة
يقول أحد مشائخهم القمني: “وقد تحقق قتل عمر على يد المؤمن البطل أبي لؤلؤة (رضوان الله عليه) عندما طعن الوغـ* عمر (عليه اللعـ**) في بطنه فقطّع أمعاءه وصيّره إلى جهنم وبئس المصير”.
ويواصل هذا الرافضي الضال قوله: “ولا أدل على جلالة قدره من مواظبة مراجعنا وعلمائنا على التشرف بزيارته في مرقده الطاهر بكاشان، وتراهم وسائر طلبة العلوم الدينية هناك في عيد فرحة الزهراء (صلوات الله عليها) في التاسع من ربيع الأول من كل عام، يقدّمون واجب الشكر لهذا البطل المغوار الشجاع الذي أدخل السرور على قلب رسول الله وآله الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) بانتقامه من ألدّ أعدائهم وأكثرهم إجراما وطغيانا. بل إنك لو زرت مرقده الشريف لرأيت بعضا من علمائنا المجتهدين مدفونين إلى جواره، وذلك أنهم أوصوا بذلك قبل مماتهم حتى تشملهم شفاعته عند الله تعالى وعند الزهراء البتول أرواحنا فداها.”
ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة الكافر المجوسي، ومنهم من يقول : اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه. ومنهم من يقول في بعض ما يفعله من محاربتهم : واثارات أبي لؤلؤة كما يفعلون في الصورة التي يقدرون فيها صورة عمر من الجبس وغيره، وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران،… فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله ، وحبا للمجوس
وهذا مما لا يشك فيه عند علماء المسلمين أن أبا لؤلؤة المجوسي كان كافرا ، وأن قتله لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه إنما كان ثأرا لدينه ووطنه، فعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان سببا في إطفاء نار المجوس وإزالة ملكهم.
ترحمهم وتمجيدهم له
ويترحم الشيعة على أبي لؤلؤة المجوسي الخبيث ، ويعدونه رجلا مسلما من أفاضل المسلمين، ويصف الشيعة قاتل عمر بالشجاعة ، ويلقبونه بـ(بابا شجاع الدين)،ويظهرون فرحتهم وابتهاجهم باستشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه : فإضافة لاعتبارهم يوم مقتله من أكبر الأعياد، نجدهم ينشدون الأناشيد فرحا وابتهاجا بما جرى له على يد قاتله المجوسي : فقد عقد صاحب كتاب “عقد الدرر في بقر بطن عمر”فصلا وضع له ألوانا قال فيه :”الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم على التعيين، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين ، -ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم ووصفها بقوله :- وهي كليمات رآقة، ولفيظات شائقة هو أنه لما طلع الإقبال من مطالع الآمال ، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الاخر: عمر بن الخطاب الفاجر الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت اقداح الأفراح، بالرحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور وبماء رفيق توفيق الحبور…”
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
والمقصود بالجبت والطاغوت كما في كتب الشيعة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وقال خاتمة مجتهدي الشيعة الملا محمد باقر المجلسي فيما نقله عنه شيخهم أحمد الأحسائي الملقب عندهم بالشيخ الأوحد في شرح الزيارة الجامعة “ومن الجبت أبو بكر ومن الطاغوت عمر والشياطين بني امية وبني العباس وحزبهم أتباعهم والغاصبين لإرثكم من الإمامة والفيء فدك والخمس وغيرها”. والمقصود بنعثل هو ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه كما في كتب الشيعة ، واللعن في هذه اللوحة عند قبر ابي لؤلؤة لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ..