هذا عمرو خالد المصري قال كفريات عديدة والعياذ بالله ومن أقبحها قوله (إبليس ما كفرش) وذلك في شريط بعنوان ءادم وحواء، وكل مسلم يعرف أن إبليس كافر والله يقول (إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) سورة البقرة، ومثله دافع عن إبليس جماعة حزب الإخوان في لبنان الذين سموا أنفسهم الجماعة الإسلامية ففي مجلتهم المسماة الأمان في العدد الحادي عشر بعد الأربعمائة أيلول 2000 تحت عنوان ختامه مسك (وقد اعترف القرءان الكريم لإبليس في حقه في أن يختلف مع الخالق) وهذا كفر لا شك فيه.
وقال عمرو خالد أيضا (الإنسان يعبد يلي هو عاوزه) قال ذلك يوم الاثنين 11/3/ 2002 في المدينة الرياضية في بيروت، ومثله قال خالد الجندي، والله يقول (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) سورة ءال عمران، ويقول (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) سورة ءال عمران، وجميع الأنبياء من ءادم إلى محمد دعوا إلى الإسلام ما دعوا إلى غير دين غيره.
وقال في شريط له بعنوان التوبة (إن ترك الصلاة وأكل المال الحرام ينقلب حسنات يوم القيامة) وهذا فيه تشجيع للناس على الفسق والفجور وهتك الأعراض وسلب الأموال وكفاه بذلك خزيا وشذوذا، وهذا تغيير لشريعة الله لأنه جعل المعاصي مثوبات في الآخرة والإسلام برئ من قائل هذا، قال تعالى (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) سورة الزلزلة، فقول هذا القائل تكذيب صريح لكتاب الله، وكيف يدعي من يقول مثل هذا الكلام أنه داع للإسلام بل هو داع لهدم الإسلام فلا يغتر المغترون به، ومثل هذا قال خالد الجندي في تأليفه.
وقال في جريدة الشرق الأوسط (إن أرض المسجد الأقصى لرجل يهودي) وقد ورد في الحديث الصحيح أن أول من بنى المسجد الأقصى سيدنا ءادم فأين كان هذا اليهودي في زعمه، وقد ظهر منه تجسيم عجيب ففي مقابلة له فيها نشرت بتاريخ السابع عشر من جمادى الأولى سنة 1424 هـ قال (فإذا كان يوسف يملك نصف جمال الكون بكل كائناته فما بالك بوجه الله الكريم والنظر إليه) اهـ وهذا تجسيم صريح لأن الجمال الجسمي من صفات الخلق يشترك فيه المؤمنون والكافرون وجمال الله ليس جمالا جسمانيا إنما هو حسن صفاته حيث إن قدرته كاملة لا تتغير وكذلك سائر صفاته فمن اعتقد الله جسما ما عرفه وهو جاهل بخالقة.
ومن ضلال عمرو خالد قوله في المحاضرة المسماة التوبة (إن الذنب يمحى ويكتب مكانه حسنه حتى إن الطائعين يوم القيامة يحسدون العصاة من كثير الذنوب التي انقلبت حسنات) وقوله في كتابه المسمى عبادات المؤمن تحت عنوان عبادات الذكرشرطها الإكثار (ولكن هذه العبادة لها شرط واحد وهو الإكثار إذ لا ينفع معها القليل)، وقال أيضا (ولذا لا ينفع أن نقول مرة واحدة مثلا أستغفر الله) وهذا تكذيب صريح لقول الله تعالى (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) ومنها قوله (إياك أن تقع في المحاذير الآتية لا تتمسح في الجدار أو تقبل في قبر النبي، لا تطلب منه صلى الله عليه وسلم قضاء حاجة دنيوية لنفسك، لا تتوجه إلى الله بالدعاء أمام قبر صلى الله عليه وسلم) وهذا مخالف لما كان عليه المسلمون سلفا وخلفا وقد ثبت أن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان يأتي إلى قبر النبي فيسلم عليه ثم يسلم على أبي بكر وعلى أبيه ثم يدعو وهذا الرجل بقوله هذا ضلل المسلمين والمسلمون لا يجتمعون على ضلالة فثبت أنه هو الضال.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website