الاستنصار عِنْد اللِّقَاء
أخبرنَا اسحق بن ابراهيم قَالَ أخبرنَا أَزْهَر بن الْقَاسِم قَالَ حَدثنَا الْمثنى بن سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا غزا قَالَ: “اللَّهُمَّ أَنْت عضدي ونصيري وَبِك أقَاتل”.
أخبرنَا أَحْمد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا عمر بن حَفْص قَالَ حَدثنَا أبي قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن أبي اسحق عَن أبي عُبَيْدَة عَن عبد الله قَالَ: “لما الْتَقَيْنَا يَوْم بدر قَامَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فَمَا رَأَيْت نَاشِدًا ينشد حَقًا لَهُ أَشد من مناشدة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ربه تَعَالَى وَهُوَ يَقُول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أنْشدك (40 ب) وَعدك وعهدك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك مَا وَعَدتنِي اللَّهُمَّ إِن تهْلك هَذِه الْعِصَابَة (652 ح) لَا تعبد فِي الأَرْض ثمَّ الْتفت إِلَيْنَا كأنَّ شقَّة وَجهه الْقَمَر فَقَالَ هَذِه مصَارِع الْقَوْم العشية”.
أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ حَدثنَا يحي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ سَمِعت عَمْرو بن مرّة قَالَ حَدثنِي عبد الله بن الْحَارِث قَالَ حَدثنِي طليق بن قيس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: “كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء (رب أَعنِي وَلَا تعن عَليّ وَانْصُرْنِي وَلَا تنصر عَليّ وامكر لي وَلَا مكر عَليّ واهدني وَيسر الْهدى لي وَانْصُرْنِي على من بغَى عليَّ ربِّ اجْعَلنِي لَك شكّاراً لَك ذكارا لَك رهابا (لَك) ب ج مطواعاً إِلَيْك محباً لَك أواهاً مُنيباً ربِّ تقبل تَوْبَتِي واغسل حَوبتي وَثَبت حجتي واهد قلبِي وسدد لساني واسلل سقيمة قلبِ)”.
أخبرنَا زِيَاد بن أَيُّوب قَالَ حَدثنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة قَالَ حَدثنَا عبد الْوَاحِد بن ايمن عَن (عبيد) بن رِفَاعَة الزرقي عَن أَبِيه قَالَ: “لما كَانَ يَوْم أحد انكفأ الْمُشْركُونَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم استعدّوا حتَّى أثني على رَبِّي فصاروا خَلفه صُفُوفا فَقَالَ: “اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كُله لَا قَابض لما بسطت وَلَا باسط لما قبضت وَلَا هادي لمن أضللت وَلَا مضل (لما) هديت وَلَا معطي لما منعت وَلَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا مقرب لما باعدت وَلَا مباعد لما قربت اللَّهُمَّ أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللَّهُمَّ إِنِّي (364 آ) أَسأَلك النَّعيم الْمُقِيم الَّذِي لَا يحول وَلَا يَزُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك النَّعيم يَوْم العَيلة والأمن يَوْم الْخَوْف اللَّهُمَّ عَائِذ بك من شَرّ مَا أَعطيتنَا وَشر مَا منعتنا اللَّهُمَّ حبِّب الينا الإِيمان وزينه فِي قُلُوبنَا وَكره إِلَيْنَا الْكفْر والفسوق والعصيان واجعلنا من الرَّاشِدين اللَّهُمَّ توفنا مُسلمين وأحينا مُسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا وَلَا مفتونين اللَّهُمَّ قَاتل الْكَفَرَة الَّذين يكذبُون رسلك ويصدون عَن سَبِيلك وَاجعَل عَلَيْهِم رجزك وعذابك إِلَه الْحق آمين”
أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن عبد الْمجِيد الْحَنَفِيّ قَالَ حَدثنَا عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن بن موهب عَن إِسْمَاعِيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رَافع عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن أبي طَالب عَن أَبِيه مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ عَن عَليّ قَالَ: “لما كَانَ يَوْم بدر قَاتَلت شَيْئا من قتال ثمَّ جِئْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنظر مَا صنع فَجئْت فَإِذا هُوَ ساجد يَقُول يَا حَيّ يَا قيوم يَا حَيّ يَا قيوم ثمَّ رجعت الى الْقِتَال ثمَّ جِئْت فَإِذا هُوَ ساجد لَا يزِيد على ذَلِك ثمَّ ذهبت الى الْقِتَال ثمَّ جِئْت فَإِذا هُوَ ساجد يَقُول ذَلِك فَفتح الله عَلَيْهِ”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website