Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
حين تدوس قدما “البابا” أرض العراق، يحقّق البابا فرنسيس حلمًا قديمًا لسلفه البابا يوحنا بولس الثاني الذي خطّط عام ٢٠٠٠ لزيارة مماثلة، بهدف ما يعتبرونه بالحج إلى مسقط رأس النبي إبراهيم، ضمن رحلته إلى الأراضي المقدسة، مطلع الألفية.
لكن النظام العراقي السابق أعلن، في تلك الفترة، عن عدم قدرته على تنظيم الزيارة، ولكن هل هذا شكل من أشكال التبشير الجديد؟ ولماذا يتسابق زعماء الدول العربية إلى استقبال أي شخصية من الغرب استقبال الأبطال والذي لا يتلقّونه حتى في بلادهم.
الحوادث التاريخية كلها تثبت أنّ تدخّل الفاتيكان في صراعات داخلية للدول يكون هدف الأساس “التنصير والتبشير”. خير مثال على هذا هو الدول الإفريقية وآخرها دولة جنوب السودان التي انشقّت عن السودان وأعلنت نفسها دولة مستقلة بدعم من الكيان الصهيوني. والغريب في الأمر أننا نجد بابا الفاتيكان يُستقبل استقبال الأبطال في الدول العربية (والتي لا نشك أنهم على علم بمخططات الفاتيكان)، بينما نجده جاثيًا على ركبتيه لتقبيل أقدام زعماء جنوب السودان لكي ينهوا خلافاتهم ويثبّتون حلم الحكم الكاثوليكي في أفريقيا.
وبالعودة إلى محور زيارته للعراق، يقول علي حسين في صحيفة المدى: “خرج علينا البعض ممن يضربون كفًّا بكفّ وهم يقرأون أن الرجل الثمانيني سيقطع مئات الكيلومترات متحديًا فيروس كورونا وصواريخ الإرهابيين وعبواتهم، لأنه يريد أن يزور مسقط رأس النبي إبراهيم!”.
هذا وسيزور البابا فرنسيس، في اليوم الثالث من رحلته للعراق، مناطق خضعت لسيطرة تنظيم الحركة الوهابية (داعش) في شمالي البلاد.
وكان مسلحوه قد اجتاحوا المناطق في عام ٢٠١٤، ودمروا المساجد التاريخية وقبور الأولياء والصالحين كما أنهم دمّروا كنائس المنطقة ونهبوها.
لمشاهدة الفيديو: