Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
في يوم 25 رمضان وقعت معركة عين جالوت عام 658هـ، وفتح العثمانيون بلغراد 927 هـ، وولد فخر الدين الرازي عام 544 هـ، وتوفي بديع الزمان النورسي 1379 هـ.
عين جالوت
في 25 رمضان 658هـ – 3 سبتمبر/أيلول 1260، وقعت معركة عين جالوت، واستطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز إلحاق أول هزيمة كبيرة بجيش المغول بقيادة كتبغا.
بدأ الزحف المغولي على العالم الإسلامي بإسقاطهم الدولة الخوارزمية في وسط آسيا، ثم اجتياحهم الهائل لبغداد وتدميرها وقتل مئات الآلاف من سكانها، وإسقاط الخلافة العباسية فيها، وقتل آخر خليفة المستعصم بالله، ثم سقوط مدن الشام وفلسطين سريعًا بعدها.
ورغم أن مصر كانت تعاني من الصراعات الداخلية بين المماليك المتنافسين والطامحين لاعتلاء العرش، فقد استشعر سيف الدين قطز الذي أصبح سلطانًا لمماليك مصر عام 657هـ/1259، الخطر وبدأ بإعداد جيش كبير لمواجهة التتار.
قام قطز بترتيب البيت الداخلي وقمع الثورات ضده، ثم عفا عن المماليك الهاربين بما فيهم الظاهر بيبرس، بعد مقتل فارس الدين أقطاي زعيم المماليك البحرية.
فتح بلغراد
في 25 رمضان 927هـ، فتح الجيش العثماني بقيادة السلطان سليمان القانوني مدينة بلغراد، التابعة لاتحاد المجر وتشيكوسلوفاكيا.
امتنعت بلغراد أمام المحاولات العثمانية لفتحها طيلة سبع عقود، حتى حشد السلطان سليمان الأول جيشًا كبيرًا من الجنود العثمانيين لفتحها.
ونقل العثمانيون جزءًا من سكان المدينة من صرب ومجر ويونان وأرمن إلى الآستانة (إسطنبول) عاصمة الدولة العثمانية، وأدخلوا النمط العثماني للعمارة في بلغراد، فصار طابعها عثمانيًّا، واعتنق كثير من أهلها الإسلام.
وبنى العثمانيون الحمامات العامة والخانات والمساجد فيها بالطابع الشرقي العربي.
مولد فخر الدين الرازي
ولد المفسر والفقيه الأصولي، فخر الدين الرازي، في 25 رمضان 544هـ، في مدينة الري (جنوب شرقي العاصمة طهران الحالية)، وعرف بعلومه الموسوعية التي تشمل الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك.
ورحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن اللغة الفارسية. وكان مدافعًا عن مذهب أهل السنة والجماعة الأشاعرة، وعرف بردوده على الفلاسفة والمعتزلة، وله كتب كثيرة أهمها: التفسير الكبير.
ولم تقل شهرة الرازي بعلم الكلام عن شهرته في التفسير، فهو سلطان المتكلمين الذي فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات.
وبرع الرازي أيضًا في أصول الفقه والفقه الشافعي، وفي علوم اللغة العربية، وفي الطب والفراسة، وفي الفلسفة والمنطق.