Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
صراخ وعويل ولطم علي الوجوه ودماء تسيل وجلد وأسلحة بيضاء، هذه المناظر المخيفة والمرعبة والغير مقبولة هي أبرز ما سيحضر فى مخيلتك عند الخوض فى احتفالات الطائفة الشيعية بذكرى “عاشوراء”.
و”عاشوراء” تمثل ذكرى حزينة وأليمة، ترمز إلى الظلم والاضطهاد الذي تعرّض له حفيد الرسول “صلى الله عليه وسلم”، حيث قتل الإمام الحسين وأهل بيته “رضي الله عنهم” بعد محصارتهم لمدّة أيّام من جيش يزيد بن معاوية، مُنع خلالها الماء عنهم، فقطع رأس “الحسين” وسبيت النساء.
ويبرر الشيعة هذه الطقوس باعتقادهم أنها إرضاء الله واظهار الندم وطلب المغفرة لخيانتهم للحسين بن علي “رضي الله عنه”.
“ضرب القامات وجلد الجسد”
وفي مشهد تمثيلي أمام الجماهير يقوم البعض بتمثيل واقعة مقتل الحسين وما جرى بها من أحداث أدت إلي مقتله وهو ما يسمونه “موكب الحسين”، حيث يتم حمل السيوف والدروع كما يقومون بـ”التطبير” أي إسالة الدم مواساةً للحسين.
بالإضافة إلي توزيع الماء للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء وإشعال النار للدلالة على حرارة الصحراء كما يقوم البعض بضرب أنفسهم بالسلاسل.
كما تقوم مجموعة بجلد نفسها بالسيوف والسلاسل على منطقة الصدر والظهر، وأخرون يرفعون أكفهم عاليا وينزلون بها جلدا على صدورهم بدون استعمال أي أداة.
“الاختلاط في ضرب المقامات”
في بعض دول الخليج يقومون بهذه العبادة بفصل الرجال عن النساء كما في قطر والمملكة العربية السعودية، وبعض مناطق البحرين، اما باقي الدول كما في ايران والامارات والكويت وان اظهروا الفصل فالخلط بين الجنسين تام بكل صوره.
وهناك من يقول أن أي شاب يتعرف على فتاة في ضرب المقامات وتزوجا، كان من افضل الزيجات وباركها الله بحب الحسين كما يزعمون من أوهام وخرافات.