عند جبل بيت المقدس؛ لأن النبي ﷺ قال: ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض، هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دمًا[رواه مسلم: 2937].
أين جبل الخمر؟ وما معنى الخمر؟
الشجر الملتف الذي يستر من فيه، وقد فسره في الحديث بأنه جبل بيت المقدس.
إذًا، هناك سيكون هلاكهم.
وقد ذكرنا أن الملاحم ستكون في هذه المنطقة في بلاد الشام، فهلاك النصارى في موقعة مرج دابق قريب من حلب، وفسطاط المسلمين في دمشق، وهلاك الدجال في اللد، والمسلمون سيفتحون باب بيت المقدس، ويخرجون لقتال الدجال، وهلاك يأجوج ومأجوج في ذلك المكان أيضاً، ولذلك تكون الطائفة المنصورة في ذلك الوقت في بلاد الشام.
وأما رعي الدواب على لحوم يأجوج ومأجوج وكونها تسمن عليهم، فقد عرفنا ما في الحديث من ذلك، وقال ﷺ: والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرًا من لحومهم[رواه ابن ماجه: 4080، وأحمد: 10632].
وفي رواية للترمذي: فوالذي نفس محمده بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر، وتشكر شكرًا من لحومهم [رواه الترمذي: 3153]. تسمن وتمتلئ شحمًا من لحوم يأجوج ومأجوج
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website