شهدت تيزي وزو، سلسلة من الحرائق الغابية، التي اندلعت بالعديد من المناطق، منها، “تيقزيرت”، و”مقلع” ، “ايت يحي”، و”ذراع الميزان”، “ايمسوحال”، “عين الحمام”، “بوزقان”.
و قد تسببت هذه النيران، في اتلاف هكتارات هامة ومعتبرة من المساحات الغابية، والمحاصيل الزراعية.
إلى جانب إتلاف اشجار الزيتون المثمرة، والبلوط، والحشائش.
وتم تسجيل 26 بؤرة حريق، حسب البيان الذي قدمته مديرية الحماية المدنية، التي نجح اعوانها من اخمادها.
ولكن في ظل كل هذه المأسات انتشرت صورة لمسجد الولي الصالح احمد بن يوسف والذي احترق كل ما حوله إلا المسجد ظل قائمًا لم يمسسه سوء.
أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر وببلاد المغرب في بداية القرن العاشر الهجري/ السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر الطريقة الشاذلية والزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى
اقرأ ايضًا الوهابية تفجر قبر الصحابي زهير بن قيس و جسده يظهر للعيان عبر الضغط هنا
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
هذا الولي صالح اشتهر بكراماته وتقواه وزهده في الدنيا ولكن للأسف بعض أتباعه غرّهم الشيطان فبالغوا في حبه وبعضهم من نسب إليه النبوة وهذا فيه مخالفة صريحة لعقيدة المسلمين التي تنص أنه لا نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.