في 27 رمضان وقعت أحداث تاريخية مهمة، أبرزها تولي عبد الملك بن مروان الحكم عام 65 هـ، وفتح قلعة فولك في سلوفاكيا عام 1093 هـ، واستقلال جمهورية باكستان عام 1366 هـ
عبد الملك بن مروان يتولى الحكم بعد وفاة أبيه
تولى الخليفة الخامس من خلفاء بني أمية، والمؤسس الثاني للدولة الأموية عبد الملك بن مروان الخلافة في 27 رمضان 65 هـ بعد وفاة أبيه مروان بن الحكم.
وكان عبد الملك بن مروان ممن اشتهر بالعلم والفقه قبل توليه الخلافة، وأصبح المؤسس الثاني للدولة الأموية بعد أن قام بقمع الثورات التي قامت على الأمويين في الكوفة، والقضاء على ثورة عبد الله بن الزبير الذي خضعت له الحجاز ومعظم بلاد المسلمين عدا دمشق ومناطق محدودة في بلاد الشام.
أرسل عبد الملك بن مروان جيشاً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي لمواجهة عبد الله بن الزبير في مكة، فحاصر الحجاج المدينة المقدسة وقتل عبد الله بن الزبير في الحرم المكي، وأعاد سلطة الأمويين على الحجاز ومكة عام 73 هـ.
وكانت الثورة الكبرى بعد عشر سنوات بقيادة عبد الرحمن بن الأشعث عام 81 هـ واستمرت حتى عام 83 هـ، وانتهت بوقعة دير الجماجم التي انتصر فيها الحجاج الثقفي على الثوار بعد أن كادوا ينجحون في القضاء على الأمويين في العراق.
وكانت خلافة عبد الملك بن مروان مليئة بالصراعات والثورات والحروب الداخلية ومع ذلك استمرت الفتوحات في إفريقيا على حساب الإمبراطورية البيزنطية والبربر، واستطاع القائد حسان بن النعمان الغساني الاستيلاء على قرطاجنة والقضاء على جيش البربر بقيادة الكاهنة ديهيا.
وتذكر كتب التاريخ إنجازات أخرى لعبد الملك بن مروان منها سك أول دينار ذهبي إسلامي خالص عام 77 هـ، وتعريب الدواوين من الفارسية إلى العربية، وفي العمارة والبناء بنى مسجد قبة الصخرة، بالإضافة لبناء مدينتي واسط في العراق وتونس في الشمال الإفريقي.
فتح قلعة فولك في سلوفاكيا
في سلوفاكيا الحصينة التي تعتبر بلد حبيسة بلا شواطئ ساحلية، فتح العثمانيون قلعة فولك الحصينة بقيادة القائد أوزون إبراهيم باشا في 27 رمضان 1093 هـ، الموافق 29 سبتمبر/أيلول 1682 م.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
استمر الوجود العثماني قرابة القرن والنصف من الزمان في البلد الأوروبي الذي لا يحمل حالياً ذكريات طيبة عن الوجود العثماني فيها.
استقلال جمهورية باكستان الإسلامية
في 14 أغسطس/آب من عام 1947 أصبحت باكستان دولة مستقلة من دول رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث)، وحصلت الهند على استقلالها في اليوم التالي مباشرة.
وأصبح محمد علي جناح أول رئيس حكومة في باكستان، تحقيقاً لحلم شاعر الإسلام محمد إقبال الذي كان يحلم بإنشاء وطن للمسلمين في شبه القارة الهندية ولكنه مات قبل الاستقلال المنشود بتسع سنوات.
يبلغ عدد سكان باكستان 191 مليون نسمة وهي سادس دولة من حيث عدد السكان وكانت أراضيها موطناً للعديد من الحضارات القديمة، والمجموعات العرقية الهندوس والمسلمين، والأفغان وغيرهم، وأسفرت الحرب الأهلية في عام 1971 عن انفصال باكستان الشرقية بنغلاديش عن باكستان الحالية.
وقد اتسم تاريخ ما بعد الاستقلال من باكستان بفترات من الحكم العسكري، وعدم الاستقرار السياسي والنزاعات مع الهند المجاورة، إضافة لمشكلات الاكتظاظ السكاني والفقر والفساد.
وتوجد أربعة أقاليم في باكستان: البنجاب والسند، وخیبر بختونخوا، وبلوشستان، وآزاد كشمير.