فرح إسلامي عارم بانقلاب جيش ميانمار الذي يبيد الروهينجا على المستشارة التي لم تمنعه عن ذلك.
عمّت البهجة ربوع العالم الإسلامي وأوساط المفكرين على مجموعات واتساب ووسائل التواصل الاجتماعي، الذين توقفوا صباح الاثنين عن مشاركة صور صباح الخير والأحاديث النبوية والدعاء للحاكم والفتاوى التلفزيونية، ليعربوا عن فرحتهم باعتقال أونغ سان سو تشي، مستشارة ميانمار الزنديقة التي دافعت عن مجازر الجيش ضد مسلمي الروهينجا، والانقلاب عليها من قبل الجيش الذي ارتكب المجازر ذاتها.
وكتب أحدهم بطريقة تهكّمية، إن الداعية والمسؤول في منظمة التعاون تمر الدين الشنكاب قال: إن الانقلاب يعدّ بمثابة النصر المدوي للدين الحنيف “عندما قام جيش ميانمار بإبادة وتهجير الروهينجا اتجهنا إلى الدعاء إلى الله ولم نأخذ أي خطوة تجاه المسلمين هناك، وعوضًا عن اتخاذ أي إجراءات دولية أو سياسية أو حتى إيواء الضحايا”.
وأكد تمر الدين أن أحد العوامل التي ساهمت في تعاطف الأمة مع جيش ميانمار هو أنه استولى على السلطة عن طريق انقلاب عسكري “المهم أن يحدث انقلاب، دائمًا نستمتع بالانقلابات؛ لأنها تؤدي إلى تغيير سريع بطريقة يراها الشعب وكأنها ثورة شعبية. ومن المؤكد أن الجيش يريد إحداث تغييرات مهمة وإنسانية على قضية الروهينجا الذين هجرهم وإلا ما رأى الضرورة للانقلاب”.
وأضاف “هذا النصر هو نصر للأمة جمعاء؛ أهم من إعادة الروهينجا إلى بيوتهم، وهو إنذار شديد اللهجة إلى الجيش!”
وبسخرية أيضًا، كتب أحدهم: “من جانبه، بيّن الخبير الاستراتيجي منير جحافل أن الفرحة العارمة على وسائل التواصل الاجتماعي لا تدل إلا على حاجة الأمة إلى أي انتصار كان بعد عام مليء بالصعاب “بإمكانك مقارنتها بالفرحة بموت شارون رغم أنه مات على سريره واستمر الزفت من بعده، أو بفرحتك لهزيمة ريال مدريد أمام برشلونة رغم أنك كنت ترغب أن يخسر كلاهما. كان عامًا مليئًا بكورونا والوهابية وترامب وماكرون وقضية الإيغور ونحن نحتاج ونستحق انتصارًا يعيد لنا الأمل”.
المصدر: الحدود (بتصرّف)
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website