روى الترمذي في سننه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (طوبى لمنْ هُدِيَ إلى الإسلام وكان عيشه كفافاً وقنعَ)، الرِّزق الكفافُ هو الرزق الذي يكفي من الحاجات ويدفع الضّرورات من دون زيادة ولا نقص.
وروى الترمذي عن رسول الله أنه قال (قدْ أفلحَ منْ أسلم وكان رِزقه كفافاً وقنّعَهُ الله به) وقنعه الله به أي رضاه به.
يوم القيامة، بعدما تنشق القبور عن أصحابها ويخرج جميع الناس من قبورهم ويُحشرون ينقلهم الله إلى مكان قرب الصراط في ظلمة، وبقدرة الله يكونون محمولين بعد أن انفصلوا عن الأرض، الأرض تدَكّ وتبَدّل غيرَها، ثم يصيرُ لونها غيرَ هذه، لونها يصيرُ كالفضة ليس فيها جبالٌ ولا وهِادٌ ولا أشجار يُسْتظلُ تحتها، والشمس تكون قريبة من رؤوس الناس، لا تستقرّ في مدارها الذي هي فيه اليوم.
أكثر البشر يتضايقون من حَرِّها، ثم يكون الحساب، وعندما يفرغ الله من حسابهم، لا كما يحاسب مخلوق مخلوقا، يذهب فريقٌ إلى الجنة وفريق إلى النار، وبعد ذلك ترمى هذه الأرض في جهنم، أمّا روضة رسول الله محمّد صلى الله عليه وسلم التي من قبره إلى منبره فهذه لا شك تكون في الجنة وكذلك الكعبة والمساجد والسموات هذا يقين مؤكد، قال رسول الله (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) رواه البخاري ومسلم، وجبل أحٌدٍ يكون في الجنة كذلك، يوجد بين قبر النبيّ ومِنبره مِساحة قليلة الاتساع ولكنها كثيرة البركة هي الروضة الشريفة وورد أنّ الدعاء عندها مستجاب.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website