قال الفقهاء:
البلد الذي فيه الطاعون من كان فيه يكره خروجه منه لغير حاجة، إِذَا خَرَجَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فِيْهَا طَاعُوْنٌ لِغَيْرِ سَبَبِ الطَّاعُوْنِ لَا كَرَاهَةَ فِي ذَلِكَ، الطاعون من وخز الشيطان وليس صحيحا أنه من اليربوع (الذي نسميه جربوع عندنا في تونس وهو دابة فوق الجرذ) كما يقال.
روى أحمد والبخاري ومسلم (الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه) وروى أحمد والطبراني (فناء أمتي بالطعن والطاعون) قالوا يا رسول الله (هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون) قال (وخز أعدائكم من الجن).
الأَطِبَّاءُ القُدَمَاءُ أُصُولُهم أَقْرَبُ إِلَى مُوَافَقَةِ الشَّرْعِ لَأَّن فِيهِم أَطِبَّاءَ صَالِحِينَ مُوَافِقِينَ لِلشَّرْعِ وَلَا يَنْفُونَ السِّحْرَ وَلَا الإِصَابَةَ بالعَيْنِ، الرَّسُولُ قَالَ (العَيْنُ حُقٌّ يَحْضُرُهَا الشَّيْطَانُ وَحَسدُ ابن ءادم) الأَطِبَّاءُ الشَرْعِيُّونَ (أيِ الْمُوافِقُونَ لِلشَّرْعِ) مُوافِقُونَ لِهَذَا الذِي جَاءَ فِي الحَدِيثِ، كَذَلِكَ الطَّاعُونُ ثَبَتَ فِيهِ قَوْلُ الرَّسُولِ (إنَّهُ وَخْزُ أَعْدَائِكُم مِنَ الجِنِّ)، الجِنُّ الكُفَّارُ يَطْعَنُونَ، الأَطِبَّاءُ القُدَمَاءُ يُسَلِّمُونَ لِهَذَا، الجِنُّ لَهُم دَخَلٌ فِي الطَّاعُونِ، الجِنُّ الكُفَّارُ يَطْعَنُونَ يَخِزُونَ المُسْلِمَ فَيَحْصُلُ الطَّاعُونُ.
اللهم عافنا واعف عنا واحفظنا من سيء الأسقام.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website