هناك مواقف وأحداث جسام وقعت في الشهر الكريم رمضان، وكان لها أثر كبير في التاريخ الإسلامي، وسلّط علماء المسلمين وكُتَّاب التاريخ الضوء عليها، وبمناسبة الشهر الفضيل ننشر أهم الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من رمضان.
فرض صلاة العيد والأمر بالجهاد
فرضت صلاة العيد والأمر بالجهاد: في التاسع والعشرين من رمضان العام الثاني من الهجرة فُرضت زكاة الفطر، وفرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد، وفى نفس الشهر كان الأمر بالجهاد.
انتصار المسلمين في معركة البُوَيب
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 13هـ في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب {رضي الله عنه} انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المُثنى بن حارثة {رضي الله عنه} على الفرس في معركة البويب بأرض العراق، التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.
معركة شذونة تُدخل الإسلام إلى إسبانيا
أيضًا نشبت معركة شذونة أو وادي لكة بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون. وفي عام 256هـ رحل في مدينة بخارى بأوزبكستان الإمام العلاّمة البخاري، هو أبو عبد الله مُحَمّد بن إٍسماعيل البخاري، وُلد “مُحَمّد بن إسماعيل البخاري” في مدينة بخارى بعد صلاة الجمعة في (13 من شوال 194هـ = 4 من أغسطس 810م)، وكانت بخارى آنذاك مركزًا من مراكز العلم تمتلئ بحلقات المحدِّثين والفقهاء، واستقبل حياته في وسط أسرة كريمة ذات دين ومال؛ فكان أبوه عالمًا محدِّثًا، عُرِف بين الناس بحسن الخلق وسعة العلم، وكانت أمه امرأة صالحة، لا تقل ورعًا وصلاحًا عن أبيه.
الجيش الأندلسيّ يدخل طنجة
وفي عام 384 هـ قوات دولة الأندلس الأموية تشّن هجومًا على طنجة شمال المغرب، حاول الخليفة الأموي الحكم المستنصر أن يسير على سياسة والده عبد الرحمن الناصر في الاحتفاظ بالقواعد المغربية المطلّة على المضيق، مثل سبته وطنجة، وذلك لإبعاد خطر الفاطميين عن دولة الأندلس الأموية، غير أن هذه السياسة لم تلبث أن اصطدمت بمصالح الأمراء الأدارسة الأشراف الذين يطمعون باستعادة ملكهم على هذه النواحي الشمالية للمغرب، فقاموا بثورة عامة عام 361 للهجرة بقيادة كبيرهم الشريف الحسن ابن جنّون، واحتلوا طنجة وططوان وأصيلة وسائر المنطقة الجبلية، غير أن الجيوش الأندلسية الأموية حاصرت طنجة فاستلمت وقبلوا طاعة الحكم المستنصر، الخليفة الأموي في الأندلس، لكن الحسن ابن جنّون، لم يستسلم، وحّد صفوفهم من جديد وهاجم الجيش الأندلسي الأموي في مهران من ضواحي طنجة وقتل قائد الجيش الأندلسي محمد بن القاسم بن الطوملوس، ثارت ثائرة الخليفة الأموي في الأندلس وصمّم على استرداد كرامته ونفوذه في المنطقة، فاستدعى قائده الأعلى غالب بن عبد الرحمن، المتواجد في مدينة سالم في الأندلس، فانطلق غالب من الجزيرة الخضراء، جنوبي الأندلس، ليعبر البحر المتوسط إلى مدينة طنجة المغربية، وذلك في مثل هذا اليوم، ولم يقتل الأدارسة إلا في شوّال، واضطر ابن جنّون إلى الاستسلام وطلب الأمان.
ولد السلطان العثماني محمد بن إبراهيم
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 1051هـ مولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول، السلطان التاسع عشر في سلسلة سلاطين الدولة العثمانية. حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا، شهدت فيها الدولة فترات من الازدهار والهبوط، وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط، وبرزت أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website