لقي الرسام السويدي صاحب الرسوم المسيئة للرسول الكريم، لارس فليكس، 75 عاماً، مصرعه يوم أمس الأحد، محروقاً داخل سيارته بعد تعرضه لحادث سير مرعب، عندما انحرفت سيارة الشرطة التى كان يستقلها على الجانب الخطأ من الطريق واصطدمت بشاحنة، وذلك حسبما أعلن الإعلام السويدي فجر اليوم الإثنين.
– مصرع الرسام لارس فليكس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً للحظة وقوع الحادث الذي أسفر عن اشتعال النيران في السيارتين، ومقتل لارس فليكس وضابطا الشرطة المكلفان بحمايته.
وفقاً للمواقع الأخبارية السويدية، فإن سائق الشاحنة البالغ من العمر 45 عاماً نقل جواً إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر، لأنه مصاباً بجروح خطيرة، وسيتم التحقيق في الحادث من قبل مكتب المدعي الخاص.
ووقع الاصطدام قبل الساعة الثالثة بعد الظهر بقليل في ماركارد بمحافظة كرونوبيرج بالسويد، وتم إخبار أقارب لارس فليكس والضابطين.
وقال رئيس مكتب المدعي الخاص، أندرس جاكوبسون: “بالمعلومات التي لدي الآن، فإنها تشير إلى أنها حادث، لكن التحقيق ما زال في مرحلة مبكرة للغاية”.
وبحسب ما ورد كانت السيارة التي تقل فليكس تسير بسرعة عالية قبل أن تنحرف إلى المسار الآخر وتصطدم بالشاحنة، لتصبح محصورة تحتها، وتشتعل النيران في كلتا السيارتين.
وقال المتحدث باسم الشرطة ريكارد لوندكفيست: “لا أستطيع أن أقول في الوقت الحالي ما إذا كانت هناك أي شكوك جنائية”.
وتم إغلاق الطريق E4 المزدحم حيث وقع الحادث بينما كانت الشرطة تتحدث إلى الشهود، من المقرر إعادة فتحه في حوالي الساعة 3 صباحاً من اليوم.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
اقرأ ايضًا “قصص من عقوبات المستهزئين بالنبي ﷺ” عبر الضغط هنا
وفقًا لموقع Expressen السويدي، قالت خدمة الإنقاذ والشرطة: “إن الأمر سيستغرق الكثير حتى تتمكن السيارة من المرور إلى المسار الآخر، نظراً لفصلها بسياج سلكي.
وبحسب ما ورد أعيد بناء هذا الجزء من الطريق عدة مرات في السنوات الأخيرة لتحسين السلامة المرورية، ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي للشرطة يوم الاثنين.
وتجدر الإشارة أن ” فليكس” اشتهر برسوماته المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يسير في حماية الشرطة منذ عام 2007، وذلك بعد أن تلقى تهديدات عديدة لقيامه بالإساءة إلى نبينا الكريم.