Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
أما في العصر الحديث، فاختلفت الاحتفالات بذكرى المولد في مختلف البلاد، سنعرض عليكم بعضها:
هناك تقارب بمقدار النصف تقريبًا بين السنّة والشيعة من سكان لبنان المسلمين. ويؤثر هذا على تاريخ ميلاد النبي محمد على المستوى المحلي، حيث يحتفل به المسلمون السنة يوم 12 ويحتفل المسلمون الشيعة في17 من شهر ربيع الأول.
في ليلة المولد النبوي الشريف، تجتمع العائلات مع الأطفال على مائدة كبيرة مليئة بالشموع، ويردد الأطفال الأناشيد والقصائد الدينية على رأسها “طلع البدر علينا”، وذلك على إيقاع الطبول، وتوضع الحناء للأطفال.
ميزة أخرى في احتفالات سكان محافظة مستغانم الجزائرية بالمولد النبوي الشريف، إذ تستقبل النسوة فجر ربيع الأول “بالزغاريد”، تعبيراً عن فرحتهن وفرحة أهل المنطقة بمولد خير خلق الله.
في عشيّة المولد، يقوم الشباب بتزيين الطرقات بالأضواء والأعلام، فيما تقوم الفتيات بلف قطع الحلوى في أوراق الزينة. وفي الصباح الباكر يستيقظ الأهالي على أنغام المدائح النبوية التي تصدح من بيوت شوارع دمشق ومحلاتها التجارية، ينظفون بيوتهم ومساجدهم ويُعدونها لاستقبال الاحتفال الكبير. ولأصحاب المحلات التجاريّة -التي تكثر في دمشق- دور بالغ الأهمية في إضفاء أجواء المولد النبوي على المدينة، فهم من يتولون مهمة تسميع أهل المدينة الموشحات الدينية، وهم يبادرون منذ صباح يوم المولد إلى توزيع صرر الملبس والحلويات الدمشقية على المارة.