ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وما هى الطريقة الصحيحة فى ذلك؟.. سؤال ورد لـ”لجنة الفتوى” بمجمع البحوث الإسلامية وأجابت عنه اللجنة كالآتي :
لا يصح إيمان العبد حتى تتفوق محبة النبي في قلبه على كل ما يملك من حطام الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “والذى نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده“.
ومحبة النبي تكون باتباع سنته “قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ“.
والذي تعلمناه من سنته أنه كان يكثر من الأعمال الصالحة فى مواطن النعمة فكان يصوم يوم الاثنين وفاءً لربه على نعمة خلقه ففي الصحيح: أنه سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: “ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ”.
وكان يصوم يوم عاشوراء وفاء لله على نعمة نجاة موسى عليه السلام والمؤمنين معه من بطش فرعون وجنده، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ، لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يومًا، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرًا لله، فقال «أنا أولى بموسى منهم» فصامه وأمر بصيامه – صحيح البخاري، فعلينا أن نحتفي ونحتفل بمولد النبى ﷺ بأفعال الخير كالصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى والتوسعة على الأهل ونحو ذلك.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website