مرفقا بكلمة “حلال”، تعلن السعودية بين الحين والآخر عن شكل جديد من أشكال الانفتاح، مثل إعلانها عن افتتاح “الديسكو الحلال” والذي هو في أصله ملهى ليلي، وبعدها عن إتاحة “الخمر الحلال” والذي اباحه علماء الدين الوهابي المسيطر هناك وأثار موجة غضب واسعة بين السعوديين.
ووصلت مسارات التغريب للحد الذي دفع مواطنة سعودية والتي يسمّوها هناك بـ “زوجة ابو لهب” للخروج عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمقطع فيديو تداوله مغردون، تنتقد فيه الرافضين لخطوات الانفتاح التي ينتهجها رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ.
وقالت المواطنة السعودية التي أفاد رواد “تويتر” بأنها ناشطة اجتماعية تدعى “شما سلطان”: “إن شاء الله الدولة تفتح بارات في مكة برة الحرم والمسجد، لا أحد يتدخل في شؤونا انتم لكم فقط بيت الله والمسجد فقط تؤدون فيه فرائضكم وتخرجون”.
وكررت حديثها قائلة: “لو نفتح بارات في مكة والمدينة ما لكم شغل فينا بلدنا دي ماحدا يتدخل فيها تدخلون في الصغيرة والكبيرة وهذه بلد الحرمين ليش”، مضيفة: “انتم مفكرين المملكة العربية السعودية، أو آل سعود رُسل عشان تفرضون علينا الدين، تسوون وما تسوون”.
وتداول الناشطون عبر حساباتهم الخاصة في “تويتر”، مقطع الفيديو، معربين عن غضبهم من حديث المواطنة السعودية، مشددين على أن حديثها استفزازي لمشاعر المسلمين.
وأعرب ناشطون عن دهشتهم لما وصلت إليه الجرأة في السعودية من الدعوة إلى تعميم الفسق وإتاحة المحرمات، وتساءل أسامة رشدي الناشط الحقوقي والسياسي المصري: “إلى أين وصلت الأمور في نجد والحجاز؟”.
وأضاف: “هذه المخلوقة التي تريد فتح البارات في #مكة و #المدينة لم تجد من يعلمها أن من أراد الحج أو العمرة يحرم من مئات الكيلومترات تعظيما للبيت، (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)
وكتبت روان المرزوقي الحوقلة متسائلة: “أيُّ وقاحة وسقوط وصل إليه هؤلاء ؟!!! لا حول ولا قوة الا بالله إلى أين وصل بنا التطرف والإنحراف عن الدين القويم !!“.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وكتب حسن حجازي: “ال سعود من رعاة الوهابية التكفيرية إلى رعاة الفسق والفجور في بلاد الحرمين. أنظروا ماذا تقول أبواق محمد بن سلمان”.
ورأى معاذ الربيعي أنها ما تجرأت إلا لأنها آمنة على جرم ما قالت وبأن الأمر استوى وما ذاك الا تمهيد لواقع لن يجرؤ أحدا على اعتراضه ..قريبا بارات مكة”.