فصلت مدرسة في لبنان، الجمعة، مدرسا فرنسيا يعمل لديها، بعد أن أساء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في إحدى الحصص الدراسية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن “مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أجرى اتصالا بالمُشرفة على مدرسة (الليسيه عبد القادر)، سلوى السنيورة بعاصيري، وذلك للاستيضاح حول إساءة مدرس فرنسي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم”.
وأشارت تلك الوسائل إلى أن المفتي طلب من بعاصيري “التحقيق في الموضوع والاسراع في اتخاذ الاجراءات المناسبة بحق المدرس”.
وأوضحت أن بعاصيري أبلغت المفتي أن “إدارة المدرسة قد اتخذت إجراءات سريعة بعد علمها بما تناوله عن سيّدنا النبي صلَّى الله عليه وسلم”.
وعقب إجراء تحقيقات حول الموضوع تبين أن المدرس أساء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيما اتخذت المدرسة قرارا بفصله وتنفيذ “إجراء تأديبي” بحقه.
وقالت إدارة المدرسة في بيان، إنها طلبت من المدرس عدم الدخول إلى أي صف لحين اتخاذ الإجراء المناسب بحقه.
ويأتي هذا الحادث بعد أن أساء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عدة مرات للإسلام، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قال في خطاب له عام 2020، خلال مشاركته في جنازة مدرس فرنسي قتل بعد أن عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي، إن “فرنسا لن تتخلى عن الرسومات الكاريكاتورية”.
وزعم ماكرون حينها، أن المدرس الفرنسي “قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
يذكر أن فرنسا قامت خلال الأعوام الماضية، بنشر رسوم وصور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات المباني الحكومية، ما أثار موجة غضب بالعالم الإسلامي، ودفع إلى إطلاق حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية في العديد من الدول.