تراث الشرق الاوسط تستولي عليه اميركا.. ما قصته؟

مكتبة كببرة تعرف بمكتبة الكونغرس ففيها ما يعادل 180 مليون مادة بحوالي 470   لغة والتي تقع في واشنطن وتميّزت بوجود التراث العربي كقسم كبير في تلك المكتبة، فما هي الاسباب وماذا يحتوى هذا القسم؟ إليك الآتي

التراث العربي في المكتبة

تضم هذه المكتبة
40 مليون كتاب
اكثر من 470 لغة
74 مليون مخطوط
12 مليون صورة
5.6 مليون خريطة
12 مليون مادة صوتية

قسم الشرق الاوسط هو اكبر اقسام المكتبة، ففيه يقتنون حوالي 35 لغة، وأكبر مجموعة هي المجموعة العربية؛ أي ما يعادل 300 إلى 400 ألف كتاب، وما يعادل ألفي مخطوط، وأيضا تغطي كل أنواع المواضيع؛ منها الطب والعلوم والدين والفلسفة
مثال ذلك “دلائل الخيرات” من العصر العثماني بسوريا ومن أجمل المخطوطات كما قيل في وصفها،

لديهم مخطوطات لابن سينا وغيرها الكثير ومن الغريب وجود مخطوط للنفط قبل اكتشافه يحكي عن فوائده، كما ضمت المكتبة كتب عن علم الفلك وغيرها كالكتب والمخطوطات التاريخية،

فتلك المكتبة بدأت باقتناء ما يخص اللغة العربية والفارسية بشتّى المجالات وذلك بعد الحرب العالمية الثانية، عندما بدات اميركا بالظهور بقوتها فأعطت الشرق الأوسط اهمية لعدة أسباب؛ كالسياسة والبترول

ننتقل إلى الكتب الدينية؛ فهناك النوادر، كضمها إحدى أقدم ترجمات القرءان إلى اللاتينية، ورقعة قرءانية بالخط الكوفي، ومخطوطة لقصيدة البردة وغيرها الكثير مما تخص الدين واللغة بأقدم المخطوطات

وفي الحقيقة فهناك تخبطٌ بين فرح وحزن؛ فمن جهة تسعد لوجود تلك المخطوطات والكتب النادرة وبأنها لازالت موجودة يُحتَفظ بها، والمزعج المرير هنا ان المحتفظ ليس العرب بأصلهم العربي والديني العريق… فعلينا في مثل هذا الزمن ان نحفظ عرقنا واصلنا وديننا بالاتباع السليم، وبنشأة أولادنا على الدين القويم؛ بتعليمهم العقيدة الحقة: ما يجب لله والانبياء وما يستحيل عليهم، أي بصحة العقيدة وليس باتباع الهواة المتخفيين باسم الدين فقد كثر المندسّين لتشويه الدين، وحرصا منّا على نهج الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام علينا تعليم اولادنا ونشر دينه والالتزام بأوامره، وفقنا الله وإياكم