تم اختيار جامع الجزائر الأعظم، كواحد من أفضل التصاميم المعمارية لعام 2021، وذلك من قبل متحف شيكاغو للهندسة المعمارية والمركز الأوروبي للفنون المعمارية.
وقدمت سفارة واشنطن لدى الجزائر في منشور على صفحتها الرسمية عبر موقع “فيسبوك”، أمس الأحد، تهانيها للجزائر بهذه الجائزة.
وكتبت: “تهانينا الخالصة للجزائر لاختيار مسجد الجزائر الأعظم كواحد من أفضل التصاميم المعمارية الدولية لعام 2021 الذي توج بالجائزة السنوية من قبل متحف شيكاغو أثينيوم للهندسة المعمارية والتصميم والمركز الأوروبي لتصميم الفنون المعمارية.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أن “تصميم المسجد الأعظم أُنجز من طرف شركة الهندسة المعمارية يورغن إينجل أرشيتيكتن المتواجدة بألمانيا”.
يُشار إلى أن جوائز العمارة الدولية لعام 2021 التي يقدمها متحف شيكاغو والمركز الأوروبي للتصميم، تُعد من أقدم جوائز العمارة العالمية وأكثرها شهرة في العالم لأفضل المباني الجديدة ومشاريع التخطيط الحضري في العالم.
يتم تقديم الجوائز الدولية للتميز التي تأسست سنة 2005 إلى مجموعة متنوعة من المباني ومشاريع التخطيط عبر مختلف دول العالم.
وتم اختيار المباني ومشاريع التخطيط الحضري هذا العام من 35 دولة وهي: الجزائر، النمسا، أستراليا، أذربيجان، البرازيل، بلجيكا، كندا، الصين، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، اليونان، ألمانيا، هونغ كونغ، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك وهولندا والنرويج والبرتغال وقطر وروسيا وسنغافورة وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وسويسرا وتايوان وتايلاند والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والأوروغواي، وفيتنام.
اختارت لجنة تحكيم الجوائز “Super” لعام 2021 المؤلفة من كبار المهندسين المعماريين والمصممين والنقاد أكثر من 130 مشروعًا فائزًا.
تضمنت المنافسة المساكن الجديدة والمكاتب والنقل والصحة والمدارس المدنية والمجتمعية والرياضية والدين والمكتبات والمنازل الخاصة والثقافة وطاقة الإنتاج والمحافظة عليها وإعادة التدوير والتجديد، مع إدخالات تمثل الأجمل والأكثر إبداعًا في العمارة المعاصرة.
افتتح جامع الجزائر الأعظم، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بالعاصمة الجزائرية الجزائر، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال بمولد النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ليكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين.
كما تزامن افتتاح ثالث أكبر مسجد في العالم، على أرض المليون ونصف المليون شهيد، وفي موقع له رمزية تاريخية كبيرة لدى الجزائريين، الموقع الذي بُنيت فيه مدرسة للتنصير بقيادة زعيم المبشرين “شارل لافيجري”، إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي دام 132 سنة، مع الهجمة العنصرية المسعورة التي تشنها فرنسا ورئيسها على أهم مقدسات المسلمين، بالإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلّم.
واعتبر الجزائريون آنذاك، بناء الجامع الأعظم في الموقع الذي كان يسمى بـ، “لافيجري” قبل أن تحوله السلطات الجزائرية بعد الاستقلال إلى اسم “المحمدية” نسبة وتيمنا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلّم، آخر تطهير حضاري لآثار فرنسا وممارساتها التنصيرية البغيضة.
وتبلغ مساحة جامع الجزائر الأعظم 200 ألف متر مربع، وتبلغ مئذنته 265 مترا، ويتسع ل120 ألف مصلِّ، ويضم إلى جانب قاعة الصلاة، مكتبة مساحتها 21 ألف و800 متر مربع، وتحوي على 2000 مقعد، كما يحتوي على قاعتي محاضرات مساحتهما 16 ألف و100 متر مربع، إحداهما تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website