Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
إلى جوار عراقي وسوري يرقد اليمني “مصطفى الريمي”، الثلاثة مهاجرون “غير نظاميين” قضوا على الحدود البولندية البيلاروسية على الجانب الآخر من العالم، بعيداً عن أوطانهم، ليكونوا شهودا على الآثار المدمرة للحرب التي زرعها انتشار الحركات الوهابية في البلاد ومن ثم تدخّل إيران في بلدانهم، وفقا لمدونين.
كان المهاجر اليمني قد توفي في شهر سبتمبر الماضي، جراء البرد والإرهاق، وهو يحاول مع مهاجرين آخرين الدخول إلى بولندا التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر بيلاروسيا، ودفن أمس الأحد في بلدة “بوهونيكي” البولندية، من قبل الأقلية المسلمة التي تسكن ذات البلدة.
وتداول ناشطون ومدونون بشكل واسع صورة لقبر مصطفى والمهاجرين الآخرين اللذين قيل إنهما من سوريا والعراق، وقضيا في ذات المنطقة التي تحولت مؤخرا إلى أزمة مشتعلة، بين بيلاروسيا والاتحاد الروسي من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، حيث يتهم الأخير الأول بمحاولة الإضرار بأمنه عن طريق استقدام المهاجرين وتهريبهم.
وعبر النشطاء في المجمل عن الآثار المدمرة للسيطرة الوهابية على هذه الدول وللتوغّل الشيعي الإيراني ايضًا، والتي جعلت منها بلداناً غير صالحة للعيش، بسبب الحروب والنزاعات المستمرة وغياب الاستقرار، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية المأساوية التي تجمع هذه البلدان.
وقال الإعلامي السوري “غسان ياسين”، صورة قبور الثلاثة “تختصر الكثير من مآسي المنطقة. ثلاثة مواطنين من ثلاثة دول عربية تعيث ميلشيات إيران فيها فساداً وترتكب المجازر الطائفية”، وأضاف ياسين وهو مدير العلاقات العامة في تلفزيون سوريا، أن مليشيات إيران “تقوم بالتغيير الديمغرافي (في الدول الثلاثة) على مرأى العالم أجمع ووسط خذلان عربي خذلان سيدفعون ثمنه قريباً”.
فيما غرد المدون “قتيبة ياسين” بالقول: “ثلاثة قبور على الحدود البيلاروسية البولندية يسكنها ثلاثة لاجئين سوري وعراقي ويمني جميعهم من دول محور الممانعة الإيرانية”، واعتبرها الصحفي السوري “أحمد أبازيد”، “صورة تلخص المشروع الإيراني في المشرق العربي”.
وعلق الكاتب اليمني “نبيل البكيري” على الصورة المتداولة بشكل واسع، قائلا “يموتون غرباء بعد أن فخخ الارهابيون الطائفيون أوطانهم وأحالوها إلى خراب”،