تتوالى النتائج الكارثية لحالة كراهية الإسلام بسبب ما خلفته الحركة الوهابية بأشكالها كالقاعدة وداعش من تكفير شمولي وقتل وإجرام، وليس آخرها السجن لمن يهتف بـ “الله أكبر”!
قضت محكمة فرنسية، الإثنين، بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ على رجل ينتمي إلى حركة إسلامية أصوليّة تسبب بحالة ذعر في متجر كبير وسط #فرنسا بعدما هتف “الله أكبر”.
كما تم تغريم الرجل البالغ 52 عاما مبلغ 750 يورو وسنتين من عدم الأهلية. وتم اسقاط الملاحقة عن شريكه البالغ 38 عاما الذي حوكم على الوقائع نفسها.
وكان الرجلان المنتميان إلى جماعة التبليغ في متجر كبير بمدينة سانت اتيين في 7 حزيران عندما ركع الأكبر سنا في أحد الأروقة ورفع يديه هاتفا “الله أكبر” ثلاث مرات.
اقرأ ايضًا “التبليغ والدعوة: من هم “الأحباب” ولماذا يحذر خطباء الجوامع في السعودية منهم؟” عبر الضغط هنا
أثناء جلسة استماع في المحكمة في 29 تموز، قال الرجل إن ما أقدم عليه رد فعل على سماعه خبر إعادة فتح مؤسسات دينية في شمال البلاد بعد إغلاقها بموجب القيود الصحية لاحتواء تفشي كوفيد.
وأضاف: “صلاتي في المتجر كانت رد فعل عاطفيا من صميم قلبي. كنت متحمسا، كانت ابتهالا وليست نداء حرب”.