مظاهر قد لا تستغربها في بلاد عديدة ولكنك ستصعق عندما ترى في بلاد سمّيت بأنها بلاد الحرمين حينما تطلب السلطات الابتعاد في المساجد وتغض البصر عن الالتصاق في الحفلات الصاخبة التي امتزجت بالتحرّش والتعاطي واشكال مختلفة من الموبقات والانسلاخ الأخلاقي تحت دعوى الانفتاح ومواكبة العصر, بل سيصيبك الأسى عندما ترى أن المصلين يُطلب منهم في الحرم المكي والمدني بالابتعاد عن بعضهم البعض وتقليص عدد المصلين والزائرين لقبر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بينما يعطى الضوء الأخضر لجميع أشكال التجمع والزيارات للحفلات الغنائية الصاخبة في الرياض وجدة.
وفي السياق عينه، جميع المصلين والمعتمرين في الحرمين خضعوا لفحص كورونا وهو فحص شامل يبين إذا كان الشخص حاملا للفيروس سواء بأعراض المرض او بدونه وبالتالي لماذا يطبق التباعد بين المصلين والمعتمرين بانتفاء الحاجة لذلك بينما نرى الآلاف يتجمعون في حفلات وموبقات بينما مشايخ الوهابية المسيطرين في البلاد اصابهم العمى والخرس ولا تنطلق ألسنتهم إلا عند تجمّع السلمين في المساجد بحلقات ذكر لله أو باحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
قال موقع “middleeast.in-24.com” إن شواطئ المملكة العربية السعودية تشهد حفلات ليلية وظهور نساء يرتدين البكيني، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.
اقرأ ايضًا “المملكة السعودية تحتفل بالكريسمس.. وتحرّم المولد النبوي!” عبر الضغط هنا
وأكد الموقع أنه بات بوسع الفتاة قضاء نهار عطلة نهاية الأسبوع مع صديقها في شاطئ على ساحل البحر الأحمر بجدة، دون أن يحاسبهم أحد.
وأشار إلى أنه وبعد غروب الشمس في السعودية تصدح الموسيقى الغربية عاليًا، ويبدأ الجميع بالرقص المختلط، وبعضهم شبه عاري.
كما استعرض تقرير لوكالة “فرانس برس” العالمية للأنباء عن الحالة التي وصلت إليها السعودية في نشر الرذيلة والعري.
وكشف التقرير عن ارتداء الفتيات والنساء للبيكيني، فيما تعقد حفلات راقصة على شاطئ جدة في السعودية.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وأشارت إلى حالة الشابة السعودية أسماء التي تقضي نهار عطلة نهاية الأسبوع مع صديقها في شاطئ على ساحل البحر الأحمر في جدة.
ولفتت إلى أن أسماء لم تكتف بذلك، بل تقوم بالرقص مع صديقها على أنغام الموسيقى في حفلة ليلية على الرمال. وبحسب الشابة السعودية “أنا سعيدة أنه بات بوسعي المجيء إلى شاطئ قريب والاستمتاع بوقتي بوجود ألعاب وأنشطة”.
وقبل أشهر، كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها عن حال الفجور والعري الذي وصلت إليه السعودية ما دفع المواطنين السعوديين للتساؤل عما إذا كانوا لا يزالون يعيشون بدولة إسلامية.