بمحض الصدفة، قرع مهندس مصري جرس الإنذار منبهاً من كارثة عانت من مثيلاتها فتيات مصريات خلال الفترة الماضية.
فقد دقّ مهندس الشبكات المصري، محمد ونس، ناقوس الخطر بعدما كشف حقائق صادمة عن موقع إلكتروني يسرق صور الفتيات والسيدات من صفحاتهن الشخصية ثم ينشئ لهن ملفات إباحية.
في التفاصيل، أوضح المهندس محمد ونس أنه اكتشف موقعاً إباحياً بالصدفة، بعدما قام أحد أصدقائه بإرسال رابط له، وفوجئ بصور عشرات الفتيات مستولى عليها من صفحاتهن الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر”.
كما تابع في تصريحات إعلامية، الأحد، أن تلك الصور قد تعرّضت لتعديلات عبر برنامج “فوتوشوب”، ما أدى إلى ظهور الفتيات بوضعيات غير لائقة.
300 صورة طبيعية مسروقة
وأشار إلى أن هناك نحو 300 صورة طبيعية مستولى عليها من صفحات شخصية. كما أعلن أنه تقدم بعريضة للنيابة العامة عبر الصفحة الرسمية، أشار فيها إلى أن كثيرا من الفتيات من هن تحت السن، ومن الممكن أن يعرضهن الموقع للانتحار في أي لحظة خوفا من الفضيحة، مطالبا الجهات القضائية والأمنية بالقبض على المسؤولين عن الموقع، وليس الاكتفاء بإغلاقه.
كذلك شدد على أن الضروري بالقضية كشف الفاعلين وليس إغلاق الموقع قائلاً: “لو اتقفل.. ممكن كتير غيره يتفتح.. الموقع كل يوم بينزل عليه صور جديدة وعاملين قناة “تليغرام” ولو متخدش إجراء سريع خلال يوم أو اتنين الصور دي هتبقى في كل حته وفيه ناس متعرفش حاجة عن صورها الموجودة على الموقع لمجرد إن حد دخل حسابهم وسرق صور منه”.
حوادث مأساوية خلال الفترة الماضية
يذكر أن مصر شهدت خلال الآونة الأخيرة جرائم هزت الرأي العام، حيث انتحرت الفتاة بسنت خالد من محافظة الغربية عقب تناولها حبة الغلال السامة، بعد تعرضها لابتزاز جنسي أيضا من جانب شابين اخترقا هاتفها المحمول وحصلا على صور لها وقاما بفبركتها وتركيبها، وإعادة نشرها بطريقة فاضحة ومشينة.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
وصباح السبت، فوجئ أهالي قرية المعتمدية التابعة لمدينة المحلة بالغربية بزوجة شابة تلقي بنفسها من شرفة منزلها، محاولة الانتحار أيضا بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني من جانب زوجها، بعد محاولته إجبارها على التوقيع على إيصالات أمانة بالإكراه، مقابل التنازل عن قائمة منقولاتها بالكامل وحقوقها الشرعية في حالة رغبته بطلاقها، مهددا بفيديوهات صورها لها إلى أن قبضت عليه السلطات