يمنع الوهابيون التبرك بأي أثر من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهم يعللون المنع تارة بأنه بدعة، وتارة بأنه يفضي إلى الشرك واحيانًا اخرى يقولون هو الشرك بعينه وذلك جهلًا منهم بمعنى التبرك وهو طلب زيادة الخير وليس عبادة لغير الله او عبادة للقبور مع العلم أن تعريف العبادة هو أقصى غاية الخشوع والخضوع لله تعالى، ولكن يجوزون ذلك لقبر ابن تيمية ويقولون المريض يبرأ من مرضه ببركة ابن تيمية كما قال ابن ناصر الدين الشافعي في كتابه الرد الوافر:
يمكنك زيارة القسم المخصص للرد على ابن تيمية وبيان حاله عبر الضغط هنا
«قال علي بن عبد الكريم ابن الشيخ سراج الدين البغدادي الاصل البطايحي المزي أخبرني بشيء غريب قال كنت شابا وكانت لي بنت حصل لها رمد وكان لنا اعتقاد في ابن تيمية وكان صاحب والدي ويأتي الينا ويزور والدي فقلت في نفسي لآخذن من تراب قبر ابن تيمية فلأكحلها به فانه طال رمدها ولم يفد فيها الكحل فجئت الى القبر فوجدت بغداديا قد جمع من التراب صررا فقلت ما تصنع بهذا قال أخذته لوجع الرمد أكحل به أولادا لي فقلت وهل ينفع ذلك فقال نعم وذكر أنه جربه فازددت يقينا فيما كنت قصدته فأخذت منه فكحلتها وهي نائمة فبرأت»
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website