يجمع المؤرخون، وكتاب السيرة، على أن جسد الحسين رضى الله عنه دفن مكان مقتله في كربلاء، أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بعسقلان، وهو الميناء الفلسطيني، على البحر الأبيض، قريبا من مواني مصر وبيت المقدس. وقد أيد وجود الرأس الشريف بعسقلان، ونقله منها إلى مصر جمهور كبير من المؤرخين والرواد، منهم: ابن ميسر، والقلقشندي، وعلي ابن أبي بكر الشهير بالسايح الهروي، وابن إياس، وسبط ابن الجوزي، وممن ذهب إلى دفن الرأس الشريف بمشهد القاهرة المؤرخ العظيم عثمان مدوخ؛ إذ قال: إن الرأس الشريف له ثلاثة مشاهد تزار: مشهد بدمشق دفن به الرأس أولا، ثم مشهد بعسقلان بلد على البحر الأبيض، نقل إليه الرأس من دمشق، ثم نقل إلى المشهد القاهري لمصر بين خان الخليلي والجامع الأزهر.
وقد خرجت اصوات منذ زمن أن رأس الحسين رضي الله عنه ليس في مصر مما دفع السلطات المصرية لتشكيل لجنة متخصصة للدخول إلى ذلك المقام وفتح الصندوق والتأكد من وجود الرأس الشريف هناك.. فماذا وجدوا؟ الجواب في الفيديو أدناه
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website