يومًا بعد يوم تتكشف حقيقة العنصرية الأوروبية تجاه العرب عمومًا والمسلمون خصوصًا بحيث أوضحت الحرب الروسية الاوكرانية فظاعة الكراهية الأوروبية تجاه العرب والمسلمين. وليس آخرًا المرشح الفرنسي الإرهابي للرئاسة الفرنسية ايرك زمور.
قال المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الفرنسية، إريك زمور”، خلال مقابلة مطولة الثلاثاء 8 مارس، على تلفزيون BFM الفرنسي، إن “المهاجرين الأوكرانيين أكثر قربا للشعب الفرنسي لأنهم أوروبيون مسيحيون على عكس المهاجرين العرب والمسلمين”، مضيفا: “هل هناك أشخاص مقربون إلينا؟ هل هناك أناس بعيدين عنا؟ لقد أظهرنا أن الهجرة العربية الإسلامية بعيدة جدًا عنا وأنه من الصعب أكثر فأكثر استيعابهم وثقافتهم. لذلك في الواقع، نحن أقرب إلى المسيحيين الأوروبيون”. وأضاف زمور: “بالفعل، أعتقد أن الهجرة تسببت في الفوضى بفرنسا وأفقرتها، وبالتالي لا أريد أن أجعل الوضع أسوأ مما هو عليه. أعلم أن الأوكرانيين شعب أوروبي مسيحي، وهو بالتالي أقرب إلينا كثيراً نحن الشعب الفرنسي من موجات الهجرة القادمة من الدول العربية والإسلامية أو الشرق أوسطية”.
ورداً على سؤال الصحافية حول الرسالة التي يريد إريك زمور توجيهها إلى الأوكرانيين الراغبين في القدوم إلى فرنسا، أوضح المرشح اليميني المتطرف: “إذا كانت لديهم روابط مع فرنسا، إذا كانت لديهم عائلة في فرنسا. تماماً كما يفعل البريطانيون”.
وحاولت الصحافية أن تستوضح أكثر بسؤال: “هجرة المسيحيين والبيض تقول لها نعم، وهجرة العرب والمسلمين تقول لا؟”. فردّ زمور: “بالضبط بكل وضوح”، قائلاً: “المعاناة هي نفسها، كلهم بشر، والإنسانية هي نفسها. ما أقوله بعد ذلك هو كيف ندمجهم. الجميع فهم اليوم أن هجرة العرب والمسلمين بعيدة عنا كثيراً، وأصبح من الصعب أكثر فأكثر استيعابهم وإدماجهم”.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website