ما الذي ورد في ذم من ترك الحديث وتمسك برأيه؟
الجواب:
نذكر لك بعض ما ورد، فقد أخرج البيهقي بسنده عن ميمون بن مهران في قول الله سبحانه وتعالى (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) (سورة النساء ءاية 59) قالوا الرد إلى الله إلى كتابه والرد إلى الرسول إذا قبض إلى سنته (ص 34 من مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة للسيوطي).
وأخرج البيهقي بسنده عن أيوب السختياني قال (إذا حدثت الرجل بسنة فقال دعنا من هذا وأنبئنا عن القرءان، فاعلم أنه ضال) ص 52 من نفس الكتاب.
وأخرج البيهقي واللالكائي (1) في السنة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال (إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن، أعيتهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا) ص 63 من مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة للسيوطي.
وأخرج البيهقي بسنده عن حسان بن عطية قال (كان جبريل عليه السلام ينـزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينـزل عليه بالقرءان يعلمه إياها كما يعلمه القرءان) أخرجه الدارمي ص 29 من مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة للسيوطي.
(1) اللالكائي هو هبة الله بن الحسن بن منصور توفي سنة 418 هجرية.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website