Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website
تعد قضية تارك الصلاة، أحد أبرز القضايا الدينية التي تشهد فتاوى شاذة من قبل التيار الوهابي، وبالتحديد شيوخ الدعوة الوهابية الذين يكفرون تارك الصلاة، في الوقت الذي ترد فيه دار الإفتاء على هذه الفتاوى بالتأكيد على أن تارك الصلاة يرتكب معصية فقط، ولكن ليس بكافر طالما لم يجحد وجوبها ولم يستهزئ بها
البداية كانت بفتوى الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية الى الدين الوهابي، الذي زعم أن جهور العلماء يكفرون تارك الصلاة، متجاهلًا أنهم يشددوا على أن هذا التعبير هو من الكفر الأصغر وليس من الكفر المخرج عن دين الإسلام.
من جانبها ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لأحد المواطنين ورد خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وأوضح فيه الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن تارك الصلاة إهمالا أو كسلا ليس بكافر بإجماع جمهور الفقهاء، والحل هو التوبة والمواظبة على الصلاة وذلك بالندم على ترك ما فات والاغتسال والوضوء والالتزام بالصلاة في أوقاتها.
وخلال برنامج “الإمام الطيب”، أوضح شيخ الأزهر، أحمد الطيب، قائلا: الإيمان حدده النبي بأن تؤمن بالله وملائكته ورسل واليوم الأخر والقضاء والقدر، فإذا أنكرت واحد منها فأنت كافر، فتارك الصوم أو تارك الزكاة ليس بكافر أو القتل ليس بكفر، ولكن ذنب عظيم”
وأكمل موضحا: “عند الخوارج مرتكب الكبيرة كافر، وبالتالي دمه حلال، وهذه كارثة كبيرة حدثت في الماضي ومستمرة الآن، فالعاصي لو كان عاصي بالكبائر فهو كافر، أي أن 90 % من الناس حكموا عليهم بالكفر، وإذا كان العاصي بالصغائر يقولون يدخل الجنة”