ذكرت صحيفة الديار أنه بعد مراقبة دقيقة من جهاز أمني لبناني تأكد له أن عدد كبير من النوّاب السابقين والمرشحين الحاليين يتبعون الماسونية وهم في محافلها وأن طريقة سرية تتداول بينهم من أجل أن يكونوا على خط تنسيقي مشترك في اتخاذ القرارات انسجامًا مع المحافل الماسونية الدولية
تعتقد الحركات الماسونية أن الفرصة الآن سانحة لاختراق علني للمجلس النيابي عبر الطائفة السنية دون غيرها بعد ان اخترقت العديد من الطوائف اللبنانية وأثبتت وجودها. يرى مراقبون أنه لم ينكب العالم الإسلامي نكبة مثل نكبته بالماسونية وانديتها الروتاري والليونز.. ذلك التنظيم السري الصهيوني الذي يتغلغل في داخل كل جزء من أجزاء الوطن.. إنهم يعيشون بيننا ويتحدثون بيننا ويتحدثون بلغتنا ومن الصعب جداً أن نرصد تحركاتهم أو نحدد مواقفهم فهم في ترابط دائم واتحاد قوي في ما بينهم ويعملون في تنظيم سري دقيق.. وفي اجتماعات مستمرة يخططون في الظلام ويديرون مؤامراتهم في سرية تامة.. وسر نجاحهم يتركز في السرية المطلقة التي يحافظون عليها.. وهم يعملون في الخفاء لمصلحة الصهيونية العالمية من أجل تحقيق أهدافهم في بناء الوطن الإسرائيلي وبناء هيكل سليمان
اقرأ ايضًا “تقرير خاص: المملكة الماسونية” عبر الضغط هنا
فؤاد مخزومي من السر إلى العلن
تسعى الماسونية لاختراق الطائفة السنية في الانتخابات النيابية المقبلة عبر مرشحين كثر, لعل ابرزهم بحسب بعض المتابعين هو فؤاد المخزومي الذي اشتهر عنه تجارة السلاح وتبرعاته الضخمة لحزب المحافظين البريطاني. وقد ذكر موقع “ميديابار” عن علاقات مشبوهة لما أسماه بالملياردير اللبناني مع شخصيات فرنسية وبريطانية رفيعة مرتبطة بالماسونية العالمية. ويصفه موقع Intelligence Online بأنه بمثابة “السمكة الموجِّهة” في الشرق الأوسط
ولفت الموقع إلى أن أسرة المخزومي تدعم حزب المحافظين في بريطانيا العظمى احد أكبر الأحزاب دعمًا للماسونية في العالم، عبر تقديم الهبات إليه. وقد اضطُرّ الوزير البريطاني الأسبق جوناثان أيتكن إلى الاستقالة عام 1995، لأنه لم يكشف عن علاقاته مع المخزومي، قبل أن يُدان بتهمة الحنث باليمين عام 1999.
اقرأ ايضًا “أسهمت في عزل سلطانٍ عثماني وانضم إليها 16 رئيسًا لأمريكا! معلومات وحقائق لا تعرفها عن الماسونية” عبر الضغط هنا
يسعى المخزومي في هذه الانتخابات للحصول على شرعية من الطائفة السنية في دائرة بيروت الثانية مما يفتح الباب أكثر فأكثر للتحركات الماسونية ضمن الطائفة بحسب مراقبين.
لا يكتفي المخزومي بالترويج للماسونية بل تعدّاه إلى طرح العلمانية كبديل عن الطائفة السنية مع العلم أنه يترشح بصفته ممثلًا عن الطائفة السنية في بيروت. بحيث يرى بعض المتابعين أن المخزومي -كمرشح ماسوني- يحمل في جعبته أهم القضايا ذات الأولوية عند الماسونيين في العالم الإسلامي هي العلمانية و تعديل مناهج التعليم و التدخل في شؤون المرأة تحت مسميات اعطائها الحرية والدفاع عن الإجهاض وحق منع الحمل والتخطيط العائلي والمثلية الجنسية، والتطبيع مع “إسرائيل”، ومن الإنجازات -إن صح التعبير- التي حققها الماسونيون في هذه الأجندة إدخال التخطيط العائلي عن طريق منظمة الأمم المتحدة والترويج للمثلية الجنسية وما يسمى بالزواج المدني، وتنظيم لقاءات حوارية بين “الإسرائيليين” والعرب في بعض العواصم الغربية مثل باريس ولندن عن طريق نسيج جمعوي
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website