في خطوة وقحة ولكن غير مستعجبة في آن معًا, أعلنت الجماعة الاسلامية في مدينة صيدا في بيان صادر عنها: “دعمها للمرشح في لائحة وحدتنا في صيدا وجزين يوسف النقيب عن احد المقعدين السنيين للمدينة. حيث تضم هذه اللائحة المدعومة من حزب القوات اللبنانية والذي نكّل في ابناء الطائفة السنية وارتكب المجازر الشنيعة في حقهم كل من غادة أيوب فاضل عن المقعد الكاثوليكي ، و سعيد الأسمر ووسام يوسف الطويل عن المقعدين المارونيين”.
واعتبرت أنّ ” الانتخابات النيابية محطة أساسية ودستورية لإعادة تشكيل السلطة السياسية والتي تعتبر نقطة البداية في تحولات مفصلية ترتبط بانتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.
وأضافت “للانتخابات في صيدا أهمية خاصة نظراً لموقعها الجيوسياسي كعاصمة للجنوب ونقطة ارتكازٍ في دائرة حساسة تجسد مفاهيم الوحدة الوطنية والعيش المشترك، وتتداخل فيها اعتبارات سياسية متعددة وحساسة توجب المحافظة على هويتها وموقعها وعلاقاتها ، وبالتالي الحرص على مصالحها وثقافتها وتاريخها”.
قرار قيادة الجماعة الاسلامية بدعم المرشح يوسف النقيب لاقى اعتراضًا من أنصار الجماعة، الذين عبّروا عن رفضهم الاقتراع للمتحالف مع مرشحة “القوات” اللبنانية التي قتلت وخطفت وجرحت مئات المواطنين من اللبنانيين والفلسطينيين خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي لمدينة صيدا.
لطالما اثبت تاريخ هذه الجماعة المراوغة الدائمة على المبادىء والنفاق الديني والسياسي بغرض مقعد هنا او منصب هناك إلى ان وصل بهم الأمر دعم ترشيح من نكّل بأبناء المدينة وارتكب بحقهم أفظع الجرائم
كما وُزّع عبر مواقع التواصل الاجتماعي موقع باسم صيدا الابية ينتقد قيادة الجماعة الاسلامية الذي يدعم في صيدا المرشح يوسف النقيب المتحالف مع مرشحة القوات اللبنانية في دائرة صيدا جزين غادة ايوب.
Sunna Files Free Newsletter - اشترك في جريدتنا المجانية
Stay updated with our latest reports, news, designs, and more by subscribing to our newsletter! Delivered straight to your inbox twice a month, our newsletter keeps you in the loop with the most important updates from our website